تألق فى العديد من الأعمال الفنية ولكن عرفه الجمهور من خلال «الدكتور ربيع» فى مسلسل الكبير أوى والذى يعد من أحب الأعمال إلى قلبه، كما قام بدور سعد العجاتى فى مسلسل «موجة حارة» والذى يعتبره نقطة انطلاقته، وشارك فى ماراثون رمضان الماضى فى مسلسلات «بعد البداية»، و «الكابوس»، و «ذهاب وعودة»، و «الكبير أوى»، و «لما تامر ساب شوقية»، ومؤخرا كانت له بصمة فى المسرح من خلال «تياترو مصر»، إنه الفنان بيومى فؤاد وهذا هو حوارنا معه.. ? كيف جاء دخولك عالم الفن؟ ?? تخرجت فى كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، ودخولى مجال الفن جاء بالصدفة، وأنا لم أدرس تمثيل ولكنى اتجهت إلى مسرح الجامعة والدولة ومسارح الهواة، أول مسرحية أحصل منها على أجر كان عام 1997 على مسرح الهناجر. ? إذا هل تتهم المسرح بتعطيلك عن الوصول للشهرة سريعا؟ ?? بالفعل، لا أستطيع أن انكر ذلك فهو سبب عدم شهرتى ومعرفة الجمهور بى، ولكنه أيضا أثقلنى بالخبرة التى من خلالها أستطيع تقديم أى دور وذلك بشهادة الجمهور والوسط الفنى، لذلك أنا غير نادم على هذه الفترة الطويلة التى قضيتها فى المسرح وعدم عملى بالفن فى سن صغيرة، كما أننى كسول جدا فلم أقدم فى برامج الكاستينج وهذا يعد جزءًا من الفشل للتسويق لنفسى لذلك لم أظهر فى أى اعمال سينمائية أو درامية خلال تلك الفترة. ? قدمت أكثر من عمل فنى خلال رمضان الماضى، هل وجدت صعوبة فى التوفيق بينها خاصة أن كل منها شخصية مختلفة؟ ?? بالتأكيد، تقديم أكثر من عمل خلال موسم رمضان يمثل عبئًا على الفنان ولكنه توفيق من الله، والأهم هو التنوع فى الشخصيات المقدمة وليس فكرة الانتشار فقط وهذا حققته هذا العام، وراض عما وصلت له حتى الآن. ? ما نقطة انطلاق بيومى فؤاد؟ ?? لاشك أن دور «الدكتور ربيع» هو الأكثر تأثيرا مع الجمهور وهو بداية شهرتى، ومعرفة الناس بى، ولكن دور «سعد العجاتى» فى مسلسل موجة حارة يعد نقطة فارقة فى حياتى الفنية. ? هل يزعجك تصنيفك كممثل كوميدى؟ ?? لا أحب فكرة تصنيف الفنان، ولكن بالنسبة لى أرى دوما أن الكوميدى هو الأصعب، فمن السهل أن تبكى الجمهور لكن من الصعب جدا أن تستطيع رسم الابتسامة على وجوههم، ولكن لعبتى أنى أضحك الناس، فكان رهانا وتحديًا بالنسبة لى أن أقوم بالأصعب والجمهور يصدقنى وهو دورى فى مسلسل موجة حارة الذى أثبت قدراتى التمثيلية، و أعتبر أن عام 2013 هو عام السعادة بالنسبة لى وذلك لأن قدمت فيه العديد من الأدوار المختلفة منها الكوميدى والتراجيدى والجاد وكلها كانت أدوارًا مهمة. ? وماذا عن السينما؟ ?? اشتركت فى «الحرب العالمية الثالثة» العام الماضى، و«زنقة الستات» وأيضا فيلم «كابتن مصر» مع محمد عادل إمام وعلى ربيع وأحمد فتحى و ادوارد، تأليف عمر طاهر وإخراج معتز التونى، الذى تم عرضه خلال هذا العام، ومؤخرا فيلم «عيال حريفة» وأعتذر لجمهورى عن تقديمى لهذا الفيلم، وسأدقق جيدا فى اختياراتى فيما بعد لأنى لا أحب هذه النوعية من الأفلام. ? وما جديدك على الشاشة الكبيرة؟ ?? أصور حاليا فيلم «طاعون جوب» الذى تم تغيير اسمه إلى «فريق الأحلام» وهو أيضا اسم غير نهائى، الفيلم من بطولة عمر مصطفى متولى، وعدد من نجوم «مسرح مصر» وهم حمدى الميرغنى، محمد أنور، كريم عفيفى، وقصة وسيناريو وحوار أحمد مجدى أبو إسماعيل، وإيهاب عبد الرحيم بليبل وعمر عبد الحى بدر، وإنتاج محمد السبكى، إخراج شادى الرملى، حيث يعد هذا الفيلم أولى تجاربه الإخراجية، أجسد من خلاله دور «عبد الملك حنطور» تاجر مخدرات داخل منطقة شعبية وهو أقرب إلى شخصية «عبد الملك زرزور» التى جسدها الفنان محمود عبد العزيز فى فيلم إبراهيم الأبيض ولكنها فى إطار كوميدى، كما أشارك فى فيلم «كايرو مومباى» مع فريق عمل فيلم كابتن مصر، بالإضافة إلى فيلم «أبو شنب» مع النجمة ياسمين عبد العزيز، صلاح عبدالله، محمد لطفى، ظافر العابدين، بدرية طلبة، ومن إخراج سامح عبد العزيز والذى يدور فى إطار كوميدى، و فيلم «أورد كنغر» مع الفنان رامز جلال.