بعد الطفلة المعجزة فيروز..حاولت السينما المصرية تقديم العديد من الأطفال الموهوبين فى أدوار البطولة على أمل استنساخ ظاهرة فيروز مرة أخرى، لكن هذه المواهب لم يكتب لها الاستمرار، ومنها الطفلة هدير خيرالله التى شاركت النجمة الراحلة مديحة كامل والمطرب عمرو دياب بطولة فيلم «العفاريت»، وظهرت فى العديد من الأعمال مع كبار النجوم، وكانت طفلة جميلة وجريئة ولكنها اختفت فجأة عن الأنظار وتركت الفن. وعن ترك الفن.. قالت هدير: «مثلت لعدة سنوات حتى بلغ عمرى 13 عاما وكان اهتمامى بالدراسة أكبر من اهتمامى بالتمثيل، وعندما التحقت بالجامعة الأمريكية عرضت على أدوار كثيرة ولكنها جميعا كانت غير مناسبة وبها الكثير من مشاهد العرى والتى لا تناسبنى على الإطلاق، بالإضافة إلى أنها كانت أدوارًا صغيرة ولا تليق بالأعمال التى سبق وأن قدمتها وأنا طفلة وكنت آخذ فيها أدوار البطولة». وأكدت «هدير» أنها لاتزال على علاقة جيدة ببعض نجوم الوسط الفنى، ومن أبرزهم الفنان عمرو دياب.. وقالت إنه إنسان ذو قلب طيب وهو أيضا مازال محافظا على علاقته بها». وعن دورها فى فيلم «العفاريت».. قالت: «كان عمرى وقتها 6 سنوات وكانت والدتى هى التى تقرأ لى المشاهد وتساعدنى على حفظها، وكان أول مشهد لى كان مع الفنانة نعيمة الصغير.. ومن أول مشهد حزت على إعجاب الجميع، مؤكدة أنه لولا تشجيع والدتها ووقوفها بجانبها ما استطاعت أن تحقق كل هذا النجاح. وتقول هدير إنها لم تستوعب فى سنها أنها إنسانة محظوظة لوقوفها أمام كل هؤلاء النجوم ولكنها شعرت بالفخر عندما كبرت ...وشعرت أيضًا بالاكتفاء فدائما أقول إننى سبقت غيرى فيكفى البطولة أمام عادل إمام وعمرو دياب. أما عن العودة للتمثيل فأكدت أنها لن تتنازل عن دور قوى خاصة أنها غير نادمة على ترك التمثيل فهى ترى أنها سعيدة بكل أفلامها السابقة، مشيرة إلى أن شهرتها المبكرة لم تشعرها بأى غرور».