مع قدوم عيد الأضحى المبارك يصبح تركيز الفتاة فى شراء ملابس جديدة ولكن تحتار فيما يناسبها من أزياء بحسب طبيعة جسمها إذا كانت نحيفة أم بدينة. وتقول مصممة الأزياء رحاب رمضان إن ملابس العيد لابد أن تكون مجموعة من الأزياء التى تبعث الفرحة والحيوية. بداية من الكاردجان والكيمونو اللذين يتم ارتداؤهما على أى قميص ومن الممكن أن نضع حزاما رفيعا على الخصر لو فضلنا ذلك أو نضع حليا أنيقا. وأضافت: من أهم ما يميز مجموعة العيد الألوان المفرحة الزاهية والخامات القطنية العملية والتى تتناسب مع المناخ الصيفى وأن تكون مريحة وعملية لخروجات العيد مع استخدام الخامات الهندية الأنيقة وموتيفات الورود والفراشات التى تبعث على الحيوية والانطلاق. وأكدت رحاب قائلة: لابد على كل فتاة أن تختار ما يناسبها ولا تقول هذا لا يناسبنى إلا بعد أن ترتديه فربما يكون شكل التصميم يجعلها تقول إنه لا يناسبها ولكن عندما ترتديه يختلف الأمر كثيرًا. وأضافت: وبالنسبة للسيدات البدينات واللاتى يجدن صعوبة بالغة فى الحصول على ما يناسبهن ويلائم أعمارهن هناك بعض الموديلات فضفاضة تتيح لهن فرصة الاختيار بين العديد من الموديلات والألوان التى كان من الصعب ارتداؤها بالنسبة لهن. وتابعت: أما بالنسبة للألوان فأنا ضد القاعدة التى تقول إن الألوان الفاتحة ترتديها الفتاة النحيفة والألوان الغامقة للفتاة البدينة ويجب أن ترتدى الفتاة مهما كانت طبيعة جسمها ما يحلو لها من الألوان وأن تتمتع بمتعة الحياة ولا تتقيد بشئ طالما أن هذا اللون لا يجعلها تشعر بالخجل بأنه يظهر جسمها، فهناك تصميمات لألوان فاتحة لا تتناسب مع الفتاة البدينة إذا كانت ضيقة لذا أؤكد أن قاعدة الألوان ليست هى قاعدة ثابتة دائما. أما عن الإكسسوار فقالت: الحلى والإكسسوار هو كلمة السر فى الأناقة لأنه يضع الإطار أو اللمسة الأخيرة للموديل والجديد هو الشغل اليدوى المطعم بقطع نادرة من الأحجار والمعادن والقطع النقدية القديمة والفضة اليمنى والمطرزات منها الهندى والبدوى والأفغانى.