فى الوقت الذى يحقق فيه العديد من الألعاب الفردية إنجازات على المستوى الدولى والأوليمبى وأيضًا من خلال الجهود التى يبذلها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لإنشاء وتطوير الملاعب المختلفة سواء داخل مراكز الشباب فى جميع المحافظات أو داخل الأندية المختلفة، إلا أن هناك العديد من الأندية الجماهيرية تسعى لتقليص بعض هذه الألعاب بدعوى تقليل النفقات وتوجيه الميزانيات الخاصة بها لألعاب محدودة، خاصة على الساحرة المستديرة التى تلتهم الملايين من الجنيهات فى الوقت الذى يبحث فيه الملايين من الشباب والفتيات عن فرصة لممارسة الرياضة حتى ولو فى الشوارع.هذا ما سعى إليه بالفعل الشباب المصرى الذى أبدع فى ابتكار لعبات جديدة مثل التزحلق على الرمال التى أصبحت لعبة عالمية يتبناها بعض الشباب وينظمون مسابقتها كان آخرها بطولة العالم التى أقيمت مؤخرًا بالفيوم بمنطقة وادى الريان بمشاركة 30 دولة عربية وأجنبية بجانب بعض الشباب المصرى الذى يسعى لنشر لعبة BMX التى تعتمد على الحركات البهلوانية والإبداعية بالدراجات. ومؤخرً افتتح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة مجمع الملاعب الرياضية بالمدينة الشبابية الدولية بشرم الشيخ بمحافظة جنوبسيناء بعد الانتهاء من كافة أعمال إنشاء الملاعب. ويضم مجمع الملاعب الجديد ملعب كرة قدم بالأبعاد القانونية مزودا بالمدرجات وغرف خلع الملابس و4 ملاعب اسكواش وملعبين للتنس الأرضى وملعبين لكرة القدم بالأبعاد الخماسية مزودين بأعمدة الإنارة الكاشفة، ويجرى حاليا العمل بحمام السباحة الأوليمبى المتوقع افتتاحه فى احتفالات أكتوبر المقبل. وأوضح عبد العزيز قدرة الملاعب الجديدة بشرم الشيخ على استضافة تدريبات لاعبى مصر وإقامة البطولات الرياضية الدولية بها كونها منشآت تضاف إلى قيمة المدينة الشبابية بشرم الشيخ التى تضم مبنى فندقيا يسع لاستضافة 400 فرد، وقاعات لورش العمل وقاعة مؤتمرات ومسرحا وحمام سباحة ترفيهيا وملاعب خماسية، علاوة على الصالة الرياضية المغطاة التى تستضيف البطولات الرياضية الدولية بشرم الشيخ. كما قام الوزير وأعضاء مجلس إدارة صندوق التمويل الأهلى لرعاية النشء والشباب بزيارة مركز شباب الجزيرة فى إطار الزيارات المتتالية للمركز قبل افتتاحه خلال الأيام القادمة. وتفقد عبد العزيز برفقة أعضاء صندوق التمويل الأهلى جميع إنشاءات المركز المتمثلة فى حمام السباحة الأوليمبى والمنطقة المخصصة للأطفال وصالة الحاسب الآلى وصالة الجمباز وصالة اللياقة البدنية وصالة ذوى الاحتياجات الخاصة وصالة تنس الطاولة وصالة المصارعة، وصالة الإسكواش وملاعب المركز والمبنى الاجتماعى والإدارى والمسرح الرومانى. على الجانب الآخر تجسدت أبرز إنجازات الألعاب الفردية، خلال العام الماضى 2014، فى تحقيق لاعب الأهلى لألعاب القوى، إيهاب عبدالرحمن، رقما قياسيا فى هذه اللعبة، بتسجيل 89.21 متر فى رمى الرمح بالدورى الماسى فى شنغهاى الصينية. كما حقق رقما قياسيا بكأس القارات بالمغرب محققا 85.44 متر، وأخيرًا تحقيقه رقم 83.14 متر، فى منافسات الدورى الماسى المقام حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة، ما ضمن تأهله لنهائيات دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها الصيف القادم بريو دى جانيرو بالبرازيل 2016. وفى نهاية عام 2014 أيضًا نالت شيماء أبو اليزيد لقب السيدات فى بطولة العالم للكاراتيه التى أقيمت بألمانيا، وفاز رامى عاشور ببطولة العالم للإسكواش للمرة الثالثة فى تاريخه، وحققت مصر بدورة الألعاب الأوليمبية للشباب بالصين 11 ميدالية منها 3 ذهبيات عن طريق ساندرا سمير فى رفع الأثقال، أحمد أكرم لاعب السباحة وهدير مخيمر فى الرماية. كما حصل منتخب مصر لكمال الأجسام على بطولة العالم للكبار التى أقيمت فى البرازيل، بعد التتويج ب 10 ميداليات بإجمالى 5 ميداليات ذهبية و3 فضية و2 برونزية، إلا أن كل هذه الإنجازات التى تحققها الألعاب الفردية فى المحافل الدولية للرياضة المصرية، على عكس لعبة كرة القدم التى تسحب البساط، وما سبقها من إنجازات عديدة على مدار السنوات الماضية، لم تشفع لها لدى مسئولى الأندية الجماهيرية فى الحفاظ عليها، بل وتنميتها إلا أن هناك أندية جماهيرية عديدة أقدمت على إلغاء عدد لا بأس به من هذه اللعبات، ويأتى على رأس هذه الأندية ناديا الزمالك والأهلى ففى القلعة البيضاء تم إلغاء لعبات الملاكمة والمصارعة، وأخيرًا تم هدم ملاعب الهوكى. أما فى الأهلى فقد حدثت واقعة غريبة من نوعها عندما قرر مسئولو فرع مدينة نصر تجريف أرضية ملعب ألعاب القوى وتغطيتها بالطمى تمهيدًا لتحويلها إلى ملعب لكرة القدم، وهو ما دفع أولياء أمور اللاعبين من الأشبال والناشئين بهذه اللعبة، للاحتجاج لدى مجلس الإدارة، انطلاقا مما فسره البعض بأن مسئولى النادى يسعون لإلغاء «أم الألعاب» من النادى أو الاستغناء عن بعض المراحل السنية منها من مبدأ تقليص بعض اللعبات الفردية بحجة تقليل النفقات. ولكن أمام هذا الاحتجاج من قبل أولياء الأمور قرر مجلس الإدارة احتواء الأمر، مؤكدين لهم أنهم لن يقدموا على مثل ذلك الفعل، وإن ذلك التجريف كان لمجرد تجهيز الملاعب لتكون مؤهلة بشكل أكبر للعبة، وأن مجلس الإدارة تراجع عن قراره بعد أن رأى امتلاكه أكثر من لاعب أوليمبى فى تلك اللعبة، وإنهم بإلغائهم لها سيواجهون كما كبيرا من الهجوم والانتقادات، مؤكدًا أن مجلس الإدارة كان يرى أن معظم اللاعبين فى الألعاب الفردية ليسوا من أعضاء النادى، وكانوا يريدون تقليص هذه الأعداد بدءا من فرع مدينة نصر. فى الوقت الذى يسعى فيه النادى بالفعل لإقامة ملعب كرة قدم بدلا من الملاعب المخصصة لألعاب القوى لتقليل التكلفة، واصفا هذه الملاعب ب «الخرابة» والمهملة، قائلًا إنه بعد أن بدأت اللوادر فى العمل وأزالت الطبقة الأولى من أرضية الملاعب اضطر مجلس الإدارة لإيقاف الأمر بعد احتجاج أولياء أمور اللاعبين الناشئين، ولكن ما يدور داخل أروقة الأهلى أنه يتبع حاليا سياسة تقليل اللاعبين فى اللعبات الفردية عن طريق الاكتفاء بأفضل العناصر الموجودة، وتحديدا من أبناء أعضاء النادى، حيث تم استبعاد 170 رياضيا دون المستوى من خلال اختبارات انتقاء للعناصر الجيدة مع اختيار لاعبين من خارج النادى بشرط أن يكون العنصر الذى يتم اختياره «فذا». وفى سياق متصل، نفى طارق الدروى مدير النشاط الرياضى بالأهلى ما تردد عن سعى النادى لتقليص عدد اللعبات الفردية به أو إلغاء ألعاب القوى، مؤكدًا أن ذلك لا يعقل فى ظل امتلاك الأهلى لعدد كبير من أبطال الجمهورية فى هذه اللعبة تحديدا بالمسابقات المختلفة، وكذلك أبطال دوليين، مشددًا على أن النادى يوفر لهؤلاء الأبطال جميع المتطلبات لكى يستمروا فى تقديم النجاحات المطلوبة منهم سواء ملاعب تدريب جيدة أو إقامة فى المركز الأوليمبى وما غير ذلك. على جانب هناك لعبة يطلق عليها BMX أصبحت ظاهرة شبابية فى مصر، خاصة فى المدن السياحية والساحلية والتى بدأت فى السبعينيات بأمريكا وهى اختصار لكلمة Bikemotor.x وإكس هو أول فريق أمريكى مارس اللعبة فى العالم.. وهى رياضة تعتمد على عمل حركات غير بهلوانية بالدراجات. الخبير البرازيلى «إدوارد» تبنى نشر اللعبة فى مصر وقام بشراء قطعة أرض بمنطقة الكنيسة بالجيزة وقام بإعدادها لممارسة اللعبة وانتشارها بين الشباب وبعد أن جهز المكان بكل ما يحتاج إليه من أدوات وخلافه هدية منه لشباب مصر استدعته الظروف للسفر إلى البرازيل وفوجئ بالروتين ينسف أحلامه فقامت الأجهزة المحلية بالإجهاز على المكان (وجابوا عاليه واطيه) والحجة عدم وجود ترخيص للمكان. ورغم ذلك قام فريق من الشباب المصرى الذين تحمسوا للفكرة وكونوا فريقا أطلقوا عليه slyboys (الأولاد الطائرين) يضم الفريق ضياء البلك وأحمد فتحى وشادى جمال وجابر مبارك ومحمد أحمد وعرابى أكشن وأحمد تامر الفريق يمارس عروضه بالشوارع مما يعرضهم للمشاكل، حيث إن BMX أول دراجة نارية، وهى رياضة مكثفة تنطوى فى سباق السرعة القصوى على الدراجات الهوائية بأسلوب موتوكروس على المسارات مع بداية السطر والعقبات على طول الطريق يشير المصطلح BMX أيضا إلى الدراجة التى تم تصميمها خصيصا للعب الشاق وموتوكروس الدراجات. الشارع BMX هو نوع من BMX حرة التى بدأت فى أواخر 1970 خلال هذه الحقبة أمضى سائقو BMX الكثير من وقتهم على الدراجات BMX فى الحدائق للتزلج فى سان دييجو كاليفورنيا فى عام 1979 تم إنشاء أول فريق BMX حرة والمعروفة باسم فريق خدعة BMX العمل. الشارع BMX ينطوى على ركوب الدراجة الخاصة بك من خلال العقبات التى من صنع الإنسان، ومعظمها ليست مصممة للدراجات فى المقام الأول. بعض من هذه العقبات تشمل الدرج والدرابزين، الحواف، والبنوك، والجدران المنحنية والتصاميم المعمارية فى أشكال غير عادية. الفريق المصرى (الأولاد الطائرين) الذى أبدع وابتكر هذه اللعبة فى مصر يسعى بكل السبل للحصول على مظلة رسمية من وزارة الشباب والرياضة لممارسة اللعبة فى أماكن مخصصة والمشاركة فى البطولات الرسمية والدولية والعالمية ونشر اللعبة فى جميع المحافظات المصرية، خاصة الشاطئية مساهمةمنهم فى دعم السياحة المصرية.