«السياسة الفاشلة التى ينتهجها مسئولو اتحاد الكرة أدت لتراجع تصنيف المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم سواء على الصعيد الدولى أو الافريقى وذلك راجع لتولى مجموعة من الهواة إدارة أمور الجبلاية فى الفترة الحالية تحت رئاسة جمال علام الذى لا يصدر قرارا من تلقاء نفسه بل تملى عليه كل القرارات التى تخص إدارة الاتحاد أو المنتخبات أو حتى مسابقات الأندية من دوريات لأعمار مختلفة وكأس، وهو الأمر الذى ظهر جليا فى استعدادات المنتخب الوطنى الأول للبطولات المختلفة».الجبلاية تناست وجود منتخب وطنى بطل للقارة الأفريقية 7 مرات وهو رقم قياسى، كما تناست احتلال المنتخب الوطنى فى فترة من الفترات مراكز عالمية متقدمة، أيضا تجاهلت تماما المباريات العالمية التى خاضها المنتخب فى عصر سمير زاهر على سبيل المثال أمام البرازيلوانجلترا وغيرها وذاع صيت المنتخب الوطنى والكرة المصرية حينها ،إلا أن المجلس الحالى يصر على محو هذا التاريخ العريق واكتفى مسرعا وبتعليمات من هانى أبو ريدة بالتعاقد مع الشركة الراعية الحالية للجبلاية لمدة 3 سنوات بمقابل مادى 90 مليون جنيه لم تحصل منها على شىء يذكر إلى الآن، الغريب أن الشركة حتى الآن لم تتعاقد مع أى من المنتخبات العالمية أو الأفريقية للعب أمام المنتخب فى فترات الإعداد المختلفة، بسببها لجأت الجبلاية إلى شركة أخرى لتوفير بعض المباريات للمنتخب الوطنى مع أى منتخب إفريقى مما دفع الشركة الهولندية الأصل على استقدام المنتخب الغينى للعب أمام منتخب مصر وحدث خلاف وقتها بين الجبلاية والشركة الراعية. مسئولو الجبلاية بسبب تلك العشوائية والفوضى دخلوا فى خلافات حادة مبكرا مع الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى الجديد للمنتخب بسبب فترات الإعداد للمنتخب. أكد أسامة نبيه المدرب العام أن باب المنتخب مفتوح أمام الجميع وهناك مراحل عديدة من التجارب وفرص لبقية المحترفين البعيدين عن الصورة فى فترات لاحقة أمثال إسماعيل بلانكو المحترف بالدورى الإكوادورى، وآدم العبد انجلترا، شيكابالا، والننى، وأحمد حجازى، حيث إن جميع المحترفين فى الصورة ونتابعهم جيدًا حتى ستيفان شعراوى الذى تهرب مرات عديدة من قبل من الانضمام لصفوف المنتخب حسب تأكيدات المدرب العام. يذكر أن قرعة تصفيات الأمم الأفريقية التى تستضيفها الجابون أسفرت عن وقوع مصر ضمن المجموعة السابعة التى تضم نيجيريا.