الأمير مقرن ونصف قرن فى خدمة المملكة

ويعد الأمير السعودى مقرن بن عبد العزيز آل سعود، الذى تمت مبايعته وليًّا للعهد، بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الابن الخامس والثلاثين من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وليس له إخوة أشقاء، وآخر أصغر أبناء الملك الراحل عبد العزيز.
وقد خدم المملكة لأكثر من 51 عامًًا، بدأها من القوات الجوية الملكية السعودية ثم تولى إمارة منطقة حائل وبعدها أميرًا للمدينة المنورة ثم رئيسًا للاستخبارات العامة وبعدها مستشارًا للملك ومبعوثًا خاصًّا له، ثم نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، ووليًّا لولى العهد.
تلقى تعليمه الأولى فى معهد العاصمة النموذجى، وبعد تخرجه عام 1964 التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية.
وأكمل دراسته فى علوم الطيران فى المملكة المتحدة وتخرج فيها عام 1968، وظل يعمل فى القوات الجوية الملكية السعودية حتى عام 1980.
وفى 18 مارس 1980، عُين أميرًا لمنطقة حائل، وظل بهذا المنصب حتى 29 نوفمبر 1999، عندما عُين أميرًا لمنطقة المدينة المنورة.
وفى أكتوبر 2005 عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيسًا للاستخبارات العامة، خلفاً لأخيه الأمير نواف، وظل فى المنصب حتى يوليو 2012 عندما عُين مستشارًا للملك ومبعوثًا خاصًّا له.
وفى الأول من فبراير 2013 عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.
وفى 26 جمادى الأولى 1435ه عُين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًّا لولى العهد مع استمرار نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.
محمد بن نايف وليًّا لولى العهد
وقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين الأمير محمد بن نايف وليًّا لولى العهد ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، وهو أعلى منصب يعين عليه أحد أحفاد الملك عبد العزيز.