عودة جماهير «ألتراس» أهلاوى لمساندة فريقها فى نهائى الكونفيدرالية أمام فريق سيوى سبورت الإيفوارى دفع المدربين بالأندية لضرورة المساندة الجماهيرية فى مباريات الدورى من أجل اكتمال منظومة كرة القدم بشكل طبيعى. «بالإجماع».. العودة باتت مسألة لا يختلف عليها أحد.. وهناك تنسيق من أجل اتخاذ قرار فى هذا الشأن.. على أية حال. ماذا قال المدربون والخبراء فى هذه القضية المهمة والملحة..؟! وكيف يمكن الوصول إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف..؟! الفرحة التى سيطرت على مصر كلها فى مظهر رائع وجميل «اتحرمنا» منها على مدى السنوات الثلاث الماضية.. نتمنى أن تعود. بهذه المقدمة بدأ ماهر همام كلامه قائلًا.. لا ينكر أحد أن مسألة حضور الجماهير للمدرجات.. هى الأساس فى منظومة كرة القدم.. وهى التفاعل الحقيقى وعودة الجماهير للمدرجات باتت مطلبا ضروريا والظروف هى وحدها التى ساعدت على العودة فى نهائى الكونفدرالية لأن الاتحاد الأفريقى هذه تعليماته والأعداد الغفيرة التى حضرت المباراة لديها إحساس بالشوق لتشجيع فريقها. واعتقد بأن الفوز جاء فى الوقت بدل الضائع بسبب هتافات الجماهير ومساندتهم المستمرة فى التشجيع.. وبالتالى انعكس هذا على اللاعبين فى الملعب. لم يختلف كثيرًا فى المطالبة بعودة الجماهير إلى مكانها الطبيعى للمدرجات. بهذه الكلمات بدأ طارق يحيى المدير الفنى لفريق المصرى حيث قال.. لايمكن تخيل مباريات الدورى العام بدون حضور جماهيرى.. ويجب عودتها على مراحل حتى يسير الأمر طبيعيا.. والمطلوب التشجيع فقط بعيدًا عن أى خروج لأن المسألة لاتتحمل.. ولاعب كرة القدم دائمًا تظهر إمكانياته الفنية العالية فى وجود الجماهير لأنها دافع حقيقى للابداع. وقال السيد عيد المدير الفنى لفريق النصر عن الحضور الجماهيرى فى لقاء سيوى سبورت إن التنظيم الجماهيرى والهتافات المستمرة هى السبب الحقيقى فى تحقيق الفوز.. لأن كل لاعب لديه إحساس قوى بإسعاد الجماهير الحاضرة أمامه وعندما خاض المنتخب الوطنى مباريات التصفيات ربما يكون الخروج هو أحد الأسباب المهمة.. لذلك لابد من عودة الجماهير لأنها تلهب حماس جميع اللاعبين.. ويجب على المسئولين ضرورة إيجاد حل سريع لمثل هذه القضية المهمة.. لا توجد كرة قدم بدون جمهور.. التشجيع شىء مهم جدًا للاعب كرة القدم. عادل عبد الواحد مهاجم الزمالك الأسبق قال: الجماهير تحتاج إلى التنظيم.. وحدث بالفعل هذا التنظيم فى نهائى الكونفيدرالية الأفريقى أمام سيوى سبورت.. اعتقد لا أحد يكره النظام.. الشعب المصرى «طيب» يجب استغلال هذا الحدث ويكون بداية حقيقية لعودة الجماهير مادام هناك التزام. كما يجب أن يكون هناك أكثر من بداية لاستبعاد الجماهير المشاغبة وبالتالى تسير المنظومة بطريقة سهلة. واختتم الأقوال فى مسألة ضرورة عودة الجماهير سيد عبد الرازق «بازوكا» نجم الإسماعيلى الأسبق وقال: الجماهير هى العمود الفقرى لكرة القدم ولا توجد كرة بدون جمهور.. وهذه المسألة لا تحتاج أى «فصال» لابد من العودة وبطريقة منظمة.. المسألة تحتاج إلى «جراءة» الجماهير هى الدافع الأول للفوز وخصوصًا الأندية صاحبة الشعبية والجماهير. الدورى العام.. ليس له طعم أو لون بدون جمهور.. و «ألتراس» الأندية لديه إبداعات كثيرة فى التشجيع.. عمومًا الوسط الرياضى يحتاج تكاتف الجميع والابتعاد عن «الشللية» ولغة المصالح.. خلينا مصلحة البلد ولا يمكن لأحد تصور المباريات بدون حضور الجماهير لأنها الشىء الممتع دائمًا.