داعش صناعة إسرائيلية.. هذا ما أكده حاخام إسرائيلى يدعى نيربن أرتسى فى إحدى الصحف الأمريكية هذه الأيام لكن هل نصدق ذلك؟! وهل بالفعل يمكن أن نصل إلى هذه الحقيقة والتى كنا نعرف مسبقًا أن داعش صناعة أمريكية فقط فهنا نؤكد أن الصناع كثيرون... أصبحت صناعة إسرائيلية بالدرجة الأولى وأيضًا أمريكية أى أنها صناعة مزدوجة بشهادة شاهد من أهلها لكن تعالوا نحلل شهادة الحاخام الإسرائيلى التى يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى ويتم تداولها على الجرائد الإلكترونية، حيث نشرت جريدة المستقبل الإلكترونية شهادة الحاخام الإسرائيلى. يقول نيربن أرتسى إن داعش موجودة لحماية إسرائيل وكل ضرباتها موجهة لأعدائنا ولها فضل فى تهجير اليهود من أوروبا إلى إسرائيل. بل وزاد الحاخام الإسرائيلى من كلامه بأن الله سلط داعش على الدول والأمم التى تريد السيطرة على أرض إسرائيل والقضاء علينا فى أنحاء العالم على حد قوله. وأضاف خلال حواره أن انتشار داعش فى المنطقة العربية وانضمام أوروبيين إلى هذه الجماعة بل توجيه ضربات فى أوروبا يهدف فى الأساس إلى تهجير اليهود إلى إسرائيل.. لذا يؤكد هذا الحاخام أن داعش تعتبر فى رأيه حاميًا لليهود وحامية لدولة إسرائيل. هل نصدق ذلك؟!.. إنها حقيقة بل هى صناعة مشتركة إسرائيلية أمريكية والدليل على ذلك أن داعش لم تحاول أن تعادى إسرائيل أو تذهب إلى القدس لمحاربة إسرائيل بل اعتدت على سوريا والعراق وأخيرًا قامت بحرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة الذى وقع أسيرًا لديها وأعلنت عن ذلك الثلاثاء الماضى، أنها صناعة إسرائيلية بالفعل وأمريكية أيضًا ضد الدول العربية بغرض تنفيذ مؤامرة التقسيم والتفكيك الكبرى التى وضعتها أمريكا ومعها إسرائيل بحيث تصبح إسرائيل أكبر دولة فى المنطقة ويتم تفتيت الدول الكبرى وعلى رأسها مصر والعراق وسوريا وهو ما حدث مع بعضها ونجح تنفيذه فى حين فشل هذا المخطط مع الدولة المصرية قلب العروبة بفضل شعبها وجيشها وشرطتها ووعيها الذى يتطلب حاليًا التوحد خلف الجيش والشرطة والقيادة والرئاسة والحكومة إن ما حدث بالفعل يعتبر معجزة بكل المقاييس لأن مصر دائمًا فى قلب الله فهو يحفظها ويحفظ شعبها دائمًا رغمًا عن تخطيط إسرائيل وأمريكا وصناعتها الإرهابية داعش.