عاطف عبد الغنى شارك فى الملف: محيى عبد الغنى - صلاح النصيرى - فتحى السايح مروة علاء - السيد عبد الرازق يقول دكتور حسن التملى أستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة إن وزارة الكهرباء والطاقة تؤدى دورا حيويا لتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة، من خلال تخطيط سياسات للطاقة تعتمد على تنويع مصادرها، وتحسين كفاءة استخدامها، وترشيد استهلاكهاً مع تنمية استخدام مصادر الطاقة الجديدة. وتلعب الطاقات المتجددة دوراً بارزاً فى مجال الحفاظ على البيئة من خلال المساهمة فى الحد من انبعاثات الغازات الضارة من أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت. وأضاف دكتور حسن أن الطاقه المتجددة لها مصادر كثيرة كالشمس والرياح واستخلاص الزيوت والغازات من المخلفات وتختلف المخلفات من مخلفات زراعية او القمامه، وأوضح انه يتم ذلك عن طريق دفن المخلفات فى الأرض وليس حرقها حتى تتخمر تلك المخلفات ليخرج منها غاز الميثان والذى يتم تجميعه فى أنابيب متخصصه ويتم استخدامه كمصدر طاقة مثل الغاز الطبيعى وغيره. أما فى محطه الكريمات وهى قرب بنى سويف فهناك 40 ميجا وات يخرج من هذا المكان نتيجه لاستغلال الطاقة الشمسيه، وذلك عن طريق التسخين أى تركيز حرارة الشمس على الماء فتتحول لبخار ثم يتم تحويلها إلى كهرباء وعلى طريق القاهرةالإسماعيلية فبدلا من استخدام لمبات الاضاءة العادية فإنه تم تحويل الشمس الى كهرباء عن طريق الخلايا الشمسية بالنهار ويتم تخزينها فى بطاريه ليضىء المصباح فى الليل . وأكد دكتور حسن أن هناك خطة طموحة من وزارة الكهرباء والشركة القابضة لكى تستغل كل الجهات الحكومية الطاقة الشمسية خلال عام فى الإنارة باستخدام الخلايا الشمسية كما أن هناك خطة لاستخدام السخانات الشمسية والاستغناء عن السخانات العادية فى البيوت والتى تستهلك كمية كبيرة جدا من الطاقة، وذلك عن طريق وضع سخان كبير على سطح البيت ويتم تسخين الماء عن طريق الشمس والسخان يكون مصنوع من مواد تمتص حرارة الشمس لتحفظ سخونه الماء 24 ساعه لنوفر فى الكهرباء، موضحا ان السخانات المنزلية سواء بالكهرباء او الغاز مهدر بشكل كبير جدا للطاقة كما ان استخدام الكهرباء فى التسخين مهدر جدا للطاقة. وقال دكتور حسن أن هناك خطة معتمده طموحه من وزاره الكهرباء بالتعاون مع الدولة تنتهى فى عام 2020 ستكون مصر مستخدمه 20 % من احتيجاتها من الطاقات المتجددة خاصه الرياح والتى تمثل نسبه 12 % بالاضافة إلى خطة ترشيد الاستهلاك . وعن رأيه فى بعض التجارب الشعبية مثل ما حدث فى عزبه النصر من استغلال للقمامه لتحويلها لوقود فأشار إلى أنها تجربة متميزة ولكن المهم ان لا يتم حرق القمامة والأفضل أن يتم دفنها ليخرج منها غاز الميثان والذى يتجمع فى انانبيت حيث أن اشعال النار فيها ملوث خطير جدا للبيئه . مشاركة القطاع الخاص تقول المهندسة أمنية مصطفى نائب رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة إن وزارة الكهرباء تهتم بتنمية استخدام مصادر الطاقة المتجددة التى تتمتع مصر بثراء واضح فيها، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تم إنشاء هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عام 1986 لتمثل نقطة الارتكاز الوطنية للجهود المبذولة فى نشر استخدام تطبيقات الطاقة المتجددة، لتوليد الكهرباء على المستوى التجاري، وتوطين تقنيات الطاقة المتجددة، والعمل على زيادة القدرات المحلية لإنتاج واستخدام معداتها، بما يسهم فى توفير استهلاك الوقود والذى يمكن تصديره للخارج باعتباره أحد مصادر الدخل القومي، أو استخدامه محلياً فى صناعة البتروكيماويات، لتعظيم العائد من تصدير منتجاتها. وفى فبراير 2008 وافق المجلس الأعلى للطاقة على خطة طموحة تهدف إلى مساهمة الطاقات المتجددة بنسبة 20% من إجمالى الطاقة الكهربية المولدة بحلول عام 2020, تساهم فيها طاقة الرياح بنسبة 12% و ذلك من خلال إنشاء مزارع رياح مرتبطة بالشبكة بقدرة إجمالية حوالى 7200 ميجا وات. وأشارت إلى أن الهيئة تتبنى سياسة مشاركة القطاع الخاص وتقديم الحوافز والضمانات المطلوبة لمواجهة. أما عن المشروعات المستقبلية للطاقة الشمسية فأشارت إلى انه من المخطط الوصول بالقدرات المركبة من الطاقة الشمسية إلى حوالى 3500 ميجاوات فى الفترة من عام 2015 /2016 وحتى عام 2026 /2027 موزعة على عدد من المشروعات وبقدرات مختلفة طبقاً للتطور التقنى والاقتصادى للتكنولوجيات المختلفة للطاقة الشمسية الحرارية والكهروضوئية كمشروع محطة توليد كهرباء باستخدام نظم الخلايا الشمسية بقدرة 20 م.و. بالغردقه ويعتبر هذا المشروع من أكبر مشروعات توليد الكهرباء من الخلايا الفوتوفولطية ومرتبط بالشبكة الكهربائية بمصر وذلك بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى اليابانية ولقد تم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى، وجارى التفاوض مع الجانب اليابانى لاتاحة التمويل المطلوب لتنفيذ المشروع ومن المخطط بدء تشغيل المشروع فى عام 2016. ومشروع محطة توليد كهرباء باستخدام نظم الخلايا الشمسية قدرة 20 ميجاوات (بكوم أمبو) و من المخطط بدء تشغيل المشروع فى عام 2017 و10محطات توليد كهرباء باستخدام نظم الخلايا الشمسية بقدرة 20 م.و. لكل مشروع ,ولقد تم الاعلان فى عام 2013 عن دعوة المستثمرين المحليين والأجانب من ذوى الخبرة لتقديم سابقة خبراتهم فى تنفيذ مشروعات محطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وذلك لإنشاء محطات توليد بالخلايا الفوتوفولطية بقدرة إجمالية 200 ميجاوات مقسمة إلى عشر قطع كل منها بقدرة 20 ميجاوات بنظام (BOO) من خلال القطاع الخاص, ومن المخطط بدء تشغيل هذه المشروعات فى عام 2016/ 2017. وأشارت المهندسة إلى ان هناك خطة خمسية (2012- 2017) تضمنت انشاء محطة شمسية حرارية لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية 100 م.و.