شارك الفنان الشاب أحمد محسن أيوب فى اثنين من أنجح برامج المقالب فى رمضان الماضى، حيث جسد شخصية «الشيف» فى برنامج «فلفل شطة»، وشخصية الإسرائيلى فى برنامج «الجاسوس»، متمنيًا أن تكون تلك البداية هى البوابة التى سيدخل من خلالها إلى عالم التمثيل والنجومية. وقال «أيوب»: برامج الكاميرا الخفية تحولت إلى أحد معالم التليفزيون فى رمضان منذ الثمانينيات، حين قدمها لأول مرة النجم الكوميدى الكبير الراحل فؤاد المهندس، والفنان إسماعيل يسرى مرورا بإبراهيم نصر وحسين الإمام والعديد من النجوم، وكنت من الجيل الذى سعد بمشاهدة هؤلاء النجوم وتمنيت أن أكون واحدا منهم وأن أساهم فى رسم البسمة على وجوه المشاهدين». وأضاف أحمد محسن أنه بدأ مشواره من خلال العمل كمعد لبرنامج عن حرب أكتوبر، وكانوا قد قاموا بتصوير الجزء الاول والثانى من برنامج «الحكم بعد المزاولة» الجزء الأول، وعمل كرئيس تحرير للجزء الثالث ومعد فى برنامج «مراتى فى ورطة»، وفى مرحلة اختيار مذيعة لبرنامج مراتى فى ورطة اكتشفوا قدراتى التمثيلية وطلبوا منى المشاركة كممثل بجانب عملى كرئيس تحرير للجزء الثالث من البرنامج . وأكد أنه يدين بالفضل فى اكتشافه للمنتج الدكتور هيثم الفيل الذى آمن بقدراته كممثل ومعد ورشحه للمخرج حسام عفت الذى تحمس له هو الآخر، لافتًا إلى أن الفيل هو صاحب جميع أفكار البرامج التى شارك بها، وهو صاحب كلمات التتر الرائعة هذا العام. وعن أقرب البرامج التى قدمها إلى نفسه..قال: «قدمت كممثل ومذيع ثلاث برامج من نوعية الكاميرا الخفية وهى، الحكم بعد المزاولة، وفلفل شطة، والساحر..وعملت كمعد فى برنامجى الساحر ومراتى فى ورطة واعتقد ان جميعهم حقق نجاحا جماهيريا، لكن على المستوى الشخصى، فإن برنامج «فلفل شطة» كان الاكثر تميزا لأنى كنت مقدم البرنامج والممثل فيه مع زميلتى العزيزة نهى عابدين، وحقق نجاحا كبيرا حتى إنه يتم عرضه للمرة الثانية ويحقق نسب مشاهدة مرتفعة. وعما يميز برنامجه عن برامج المقالب الاخرى ..قال «أيوب»: «المصداقية هى التى تميزنا، خاصة بعد أن اعترف لى أصحاب برامج كاميرا خفية منافسة بأنه يتم «فبركة» بعض الحلقات ولكنى اتحفظ على الأسماء، ولذلك فإن ما يميز برنامجى عن برامج مقالب أخرى هو المصداقية، لأننا لم نقم طوال عملنا فى برامج الكاميرا الخفية بفبركة أى حلقة بجانب الحس الوطنى والرسالة الوطنية التى نحاول أن نركز عليها من خلال برامجنا. وأشار إلى أنه لا يزعجه على الاطلاق التشابه بين برامجه وبعض برامج المقالب الأخرى مثل الزفة وغيرها، خصوصا فى موضوع إسرائيل والتحقيق مع الضيف من خلال سماعات فى غرفة مغلقة، أو اللعب على وتر الغيرة الزوجية، مؤكدًا أن هذا التشابه والتقليد يثبت أنهم أصحاب الفكرة الأصلية .