اعتبر الدكتور وو شيو مينج، نائب رئيس، أكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية بشنغهاي، أن الذكاء الاصطناعي، وسيلة وليست غاية، ومن خلال الثورة في هذا المجال استطاعت التغيير في كل شئ، ففي جامعة شنغهاي وأكاديمة العلوم الاجتماعية الصينية، كانت هناك أبحاث خاصة بالمواصلات تستغرق أسبوعا على الأقل، فيما نجح تطبيق «ديب سيك»، للذكاء الاصطناعي في إنهائها خلال 30 دقيقية، لذلك هو يعمل على اختصار الوقت . وأكد الخبير الصيني في تصريحات ل «المصري اليوم»، أنه في خضم الثورة المعلوماتية فللذكاء الاصطناعي تأثير على الطاقة والكهرباء وكل الوظائف، وضرب مثالا أنه من أجل أن يكون هناك إعلان لمنتج ما على البحر، والعمل على ذهاب «موديل»، واختيار الوقت والظروف المناسبة، فكل التقديرات تشير إلى أنه كان يحتاج إلى عدة أشهر من أجل تصويره، لكن الذكاء الاصطناعي اختصر ذلك إلى 30 دقيقة. وأاشار إلى أن الذكاء الاصطناعي له نتائج مبهرة في المجال الطبي والتحاليل وفحص الأمراض الوراثية والمستعصية وإعطاء الأدوية والعلاج من خلال إدخال التاريخ المرضي للحالة المرضية، وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي سيحدث طفرة قوية في تشخيص وعلاج الأمراض، وسيكون أكثر دقة، فضلا عن استخدامه في قيادة السيارات، وتابع: خلال الفترة من 3 إلى 5 سنوات، سيكون هناك تغيير شامل في الذكاء الاصطناعي والثورة التي سيحدثها، لكنه لن يلغي وظائف أو توفير بدائل ولن يلغي المخ البشري، بل سيقوم بتوظيفه، لذلك النظرة ليست سوداوية بأنه سيلغي وظائف حقيقية، بالعكس هو سيلغي وظائف ليست دون جدوي ويحقق وظائف كبرى تفيد المجتمع الدولي.