«ما زال أحمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق الأول بالزمالك، يثر الأزمات تلو الأخرى، ويظل ميدو مشاكل فى السير قدمًا نحو المتاعب بشتى الطرق حتى بعد تحوله لمجال التدريب. الأزمات التى أثارها ميدو منذ ظهوره فى لعبة الكرة المصرية، بدأت مبكرًا، قبل ظهور موقع التواصل الاجتماعى تويتر، الذى يشن ميدو من خلاله الهجوم على جميع الشخصيات سواء الرياضية أو العامة او حتى الأزمات التى تهم المواطن العادى، وصولًا إلى تقديم استقالته عبره». حيث افتعل ميدو عديد الأزمات والمشاكل على مر عهده، فكان أصغر لاعب بنادى الزمالك ويبلغ من العمر 16 عامًا، وكذلك أصغر مدير فنى عرفته الكرة المصرية، وفى كلا الحالتين ميدو مشاكل. فتسببت التغريدات التى يطلقها المدير الفنى للزمالك، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، فى إثارة الكثير من الجدل والأزمات مع كثير الشخصيات من داخل أو خارج ناديه. آخر أزمات الدولى كانت مع مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، الذى لم يتحمل إعلان استقالة المدير الفنى لفريقه عبر تويتر، الذى أكد أنه ليس رئيس تويتر وإنما رئيس الزمالك، ولو تقدم ميدو باستقالة رسمية لمجلس الادارة لقبلتها على الفور. ولم تكن استقالة ميدو على تويتر هى الأزمة الاولى للمدير الفنى، ولكن سبقها بأسابيع قليلة جدلًا واسعًا، عندما غرد على نفس الموقع، بأن أى لاعب ينتقل من الزمالك لفريق وادى دجلة مختل عقليًا، وهو ما أثار حربًا ضروسًا بينه وبين الإدارة الفنية لوداى دجلة بقيادة هشام زكريا، وكذلك حارس مرمى المنتخب الوطنى ووادى دجلة عصام الحضرى الذى رد على المدير الفنى للزمالك بنفس طريقته، أن من يوافق على التدريب تحت قيادة ميدو مختل عقليا. إلا أن تدخل المهندس ماجد سامى رئيس وادى دجلة انهى الصراع سريعًا قبل الدخول فى حرب تغريدات على موقع التواصل الاجتماعى. ولم تكن تدوينة وادى دجلة أقل سخونة من تغريداته الشهيرة ضد محمد ابو تريكة لاعب الأهلى الذى علق عليه ميدو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قائلًا: (بالنسبة لموضوع تطاول أبوتريكة فهو غير واقعي)، وذلك فى واقعة تطاول أبو تريكة على ضابط الجيش المكلف بتأمين بعثة الفريق من مطار القاهرة. وأضاف ميدو فى تغريداته: (ظابط الجيش حى يرزق..اذا لم يقل شيئا فالموضوع لم يحدث). وكذلك رأيه فى ازمة الكهرباء والبنزين حينما قال: (والله يا شباب بدل البنزين ووجع القلب اشتروا عجلة زيى واتكلوا على الله).