كشف مصدر مسئول بوزارة الطيران المدنى أن حرص الوزارة على تنفيذ عدد من تجارب الطوارئ بجميع مطارات الجمهورية خلال الفترة الحالية يرجع لأكثر من سبب أهمها رفع كفاءة رجال الأمن بالمطارات للاستعداد لأى هجمات إرهابية أو محاولات تخريبية من قبل جماعات وتنظيمات تريد الإضرار بأمن وسلامة البلاد فى سبيل تحقيق مصالح سياسية بالمنطقة وخاصة بعد التهديدات المتكررة لجماعة الإخوان المحظورة لوقف حركة الطيران المصرية وأوضح المصدر أن الجهات الأمنية رصدت خلال الفترات الماضية محاولات لبعض عناصر جماعة الإخوان تريد تعطيل حركة الطيران فى بعض المطارات الإقليمية ومطار القاهرة إلا أن الجهات الأمنية تصدت لهذه المخططات، مشيرا إلى أن عمليات تأمين المطارات تتم بطرق احترافية من رجال الأمن ومن جميع الجهات المسئولة عن عملية تشغيل المطارات. من جانبه أوضح الدكتور محمود عصمت، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى أن مطار القاهرة الدولى شهد الأسبوع الماضى أكبر تجربة طوارئ فى تاريخه بمشاركة كافة الجهات العاملة بالمطار والتى قامت بإعداد التجربة على مدار 6 شهور ماضية مشيرا إلى أن التجربة هدفها تفعيل واختبار خطة الطوارئ وإدارة الأزمات للمطار وزيادة المقدرة على مواجهة الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة، إضافة إلى تحقيق التكامل والتعاون المستمر بين كل الأجهزة العاملة بالمطار والجهات المعنية بإدارة الأزمات داخل وخارج المطار كفريق عمل واحد. مضيفا أن التجربة تأتى فى إطار استعدادات مطار القاهرة الدولى لمواجهة الأزمات والطوارئ ووفقًا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني(الإيكاو) بإجراء تجارب الطوارئ بصفة دورية لقياس مدى كفاءة المطار فى مواجهة الأحداث الطارئة. وأضاف اللواء جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات أن جميع المطارات الإقليمية لديها خطط دورية لتنفيذ عدد من تجارب الطوارئ والتدريبات الأمنية على الأحداث المفاجئة سواء كانت أحداث فنية أو محاولات إرهابية مشيرا إلى أن هذه العمليات التدريبية تساعد أفراد الأمن والعاملين بالمطارات على اكتساب الخبرات التى تؤهلهم للتعامل مع كافة الأحداث الطارئة.