افتتحت فى السادسة مساء السبت الماضى بمسرح مركز الهناجر للفنون الدورة الثالثة للمهرجان النوبى المصرى الأفريقى الدولى الذى يقام تحت رعاية مجلس الوزراء وتستمر فعالياته حتى 13 مارس بمشاركة مجموعة من نجوم وفرق الغناء والاستعراضات النوبية إلى جانب فرق 5 دول افريقية هى السودان، جنوب السودان، الصومال، اثيوبيا واريتريا. تضم الفعاليات أيضا معرضا متنوعا بقاعة مركز الهناجر يشارك فيه وزارة الآثار والسياحة والثقافة والرى والزراعة والهيئة العامة للاستعلامات .. ومعرضا اخر للفنون التشكيلية بقاعات قصر الفنون كما تقام على هامش المهرجان ندوات يومية يتحدث فيه كبار أدباء النوبة وأساتذة الجامعات والمتخصصون فى أدب وتاريخ وفنون النوبة إلى جانب عرض للأزياء النوبية. بدأت فعاليات اليوم الأول فى الافتتاح بعروض لفرقة جنوب السودان، وفرقة أحمد عنتر للفنون الشعبية النوبية، وفرقة مصطفى حاجى للتراث .. واختتم الحفل بعرض أوبريت «خير أجناد الأرض». وانتقلت الفعاليات فى اليوم الثانى إلى المسرح المكشوف بمركز الهناجر وحتى نهاية المهرجان حيث تقدم فرقة جبال النوبة الاستعراضية فنونها مع فقرات غنائية للفنانيين فرح المصرى ونبيل سراج وأحمد إسماعيل وعلاء عبدالله. وفى ثالث أيام المهرجان، تم تكريم كل من الفنان حسين بشير وسيد أبوجريشة، كما شارك بفقرات غنائية كل من الفنانين رجب جزولى وعادل كربو وعبدالله ندم وحريرى شلانى وأمير حجازى بمصاحبة فرقهم الموسيقية ومن الفرق المشاركة فى حفلات المهرجان فرقة شباب أبوسنبل، وفرقة الاتحاد النوبى لأبناء الجعافرة،، وفرقة هاى دام النوبية السكندرية وتعرض فى اليوم الثامن ،.. بينما تعرض فرقة الجالية السودانية فى اليوم التاسع .. وفى اليوم الأخير تعرض فرقة جنوب السودان .. وفرقة أسوان للفنون الشعبية النوبية . وشهدت أيام المهرجان مشاركة العديد من الفرق الاخرى منها البولمبوه - ابييا جاز – قمرة «جمهورية السودان»، صندوكا للغناء النوبى «مصر» ومن الفنانين بينهم الفنان محمد أبو الشيخ والفنانة السودانية ستونا وكرم مراد وسيد السمان وصلاح فضل وسلمى العسل وعبود صالح وعادل باطا ومجدى باطا ونبيل فتحى وسيد عبدو وعبد شالواحد البناء وحسن عبدالسلام وفرقته ومحمد حسن وميدو وعصام كرم الله وعماد الشفيع، كما قدم شاعر النوبة الأول عبد العزيز زين العابدين مجموعة من قصائده التى تتناول تاريخ النوبة وهجرة أهل وأبناء النوبة من ديارهم بداية من الهجرة الأولى فى بداية القرن العشرين.