صرح مصدر رفيع المستوى بأن القيادة المصرية كانت تتوقع المواقف الصبيانية التى قامت بها قطر وإيران لدعم تنظيم الإخوان الإرهابى فى مصر وكذلك موقف حكومة البشير فى الخرطوم التى تضم فى تشكيلها عناصر من الإخوان المسلمين والتى تثير مشكلة حلايب فى هذا الوقت بالذات.. وأن هذه الدول الثلاث وغيرها تحركها الإدارة الأمريكية كعرائس ماريونت. وأن الهدف من هذه الزوابع هو تعطيل خارطة الطريق خاصة الاستفتاء على الدستور وأن الموقف الوطنى المنحاز لإرادة الشعب المصرى من قبل القيادة السياسية المصرية أزعج الأمريكان وتعتبره الإدارة الأمريكية أنه لو استمر سيصنف بأنه غير مأمون عواقبه المستقبلية وتخشى الإدارة الأمريكية انحياز ورغبة الإرادة الشعبية فى مصر أن تأتى بالفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة والنائب الأول لرئيس الوزراء والتى ظهرت من كل طوائف الشعب لترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية والتى تعلم الإدارة الأمريكية أن السيسى صاحب قرار وطنى لصالح مصر وغيور وسيغير خريطة النظام السياسى العربى والشرق الأوسط لينقل المنطقة من مرحلة التبعية لأمريكا إلى نظام عربى يدافع عن مصالحه وإرادة شعوبه.. المصدر أكد أن القيادة المصرية السياسية تعتبر تصريحات هذه الدول زوبعة فى فنجان وهناك بدائل وأوراق كثيرة تملكها القيادة فىمصر.