احتفالا بمرور تسعين عامًا على اكتشاف الصحراء الغربية من خلال جهود الرحالة أحمد حسين باشا والأمير كمال الدين حسين عقد هشام زعزوع وزير السياحة مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن انطلاق قافلة تضم 75 سيارة لسياحة الصحراء والسفارى، وذلك اعتبارًا من 14 إلى 26 مارس 2014 لإحياء مسار رحلة الأمير كمال حسين باشا واكتشافه لجبل وواحة العوينات ومنطقة الجلف الكبير بالصحراء الغربية شارك فى حضور المؤتمر الذى أقيم بالقطامية محمود القيسونى مستشار الوزير للبيئة والفنانان محمود قابيل وتامر هجرس. وفى كلمة بهذه المناسبة قال زعزوع إن تبنى الوزارة لهذه الأنماط السياحية البيئية فى ظل تزايد الاهتمام البالغ بالبيئة مما جعل التحول للطاقة الخضراء ضرورة تفرضها مقتضيات الواقع لقطاع السياحة فتحولت الكثير من الفنادق إلى فنادق خضراء للحفاظ على الموارد الطبيعية والطاقة، كما أصبحت هناك جوائز كبرى تمنح للمنشآت التى تتحول للطاقة الخضراء. وأضاف الوزير أن السياحة البيئة والصحراوية والسفارى من أهم أنواع السياحة التى يهتم بها قطاع عريض من السياح فى العالم مشيرًا إلى أن التكريم يأتى لأحمد شوقى حسين والأمير كمال الدين لانهما أول من كشفا الغطاء عن الكنوز الصحراوية المصرية. وقال محمد القيسونى مستشار الوزير للبيئة إن السياحة الأجنبية الوافدة تهتم أكثر بالمناطق المرتطبة بالبيئة مشيرًا إلى أن مصر بها ثلاث صحارى كل منها لها تضاريسها الخاصة بها وهى سيناء والصحراء الشرقية والصحراء الغربية وأضاف أن الصحراء الغربية هى الأغنى من بين الصحراوات المصرية وهى تضم العديد من القبائل التى لها العديد من العادات والتقاليد التى تجذب السياح من مختلف دول العالم بالإضافة إلى ضمها لواحة سيوة والخارجة والداخلة وأشهرهم سيوة التى يعرفها العالم اجمع بما تملكه من ثروات وأضاف أن الصحراء الشرقية بها العديد من القبائل والجبال الشاهقة بالإضافة إلى العديد من الكائنات الحية النادرة فى الصحراء مشيرًا إلى أن هناك اهتمام كبيرًا بتلك الكائنات والحيوانات.