ويستمر مسلسل الإفلاس.. والمعاناة.. وعدم قدرة اللاعبين والمدربين فى الصرف والالتزام أمام مسئولياتهم الأسرية.. الوقت طال.. ولم يعد هناك أمل فى عودة الدورى الذى طال انتظاره كثيراً. الأندية المصرية فى حالة انعدام وزن بسبب عدم الإعلان عن بدء مسابقة الدورى العام.. فشل رئيس اتحاد الكرة فى الاتفاق مع الجهات الأمنية من أجل الحصول على موافقة صريحة لتأمين المباريات.. أكثر من 5 ملايين رياضى يعانون منذ عامين وأكثر بسبب الإفلاس الذى يحاصرهم.. ورغم كل هذا تسعى بعض الأندية إلى التعاقد مع بعض اللاعبين وتتخلى عن آخرين دون مقابل حملة الوقوف بجوار الاندية مستمرة حتى يعود الدورى العام إلى الملاعب. دفتر أحوال الأندية واللاعبين خلال تلك الفترة ترصده السطور التالية.. فماذا يحدث داخل الأندية..؟! الزمالك بعد خروجه من دورى رابطة الابطال الأفريقى يسعى إلى حفظ ماء وجهه فى البحث عن وجوه جديدة لتدعيم صفوف الفريق وبدأ الدخول فى مفاوضات جادة من أجل استعادة الحارس أحمد الشناوى بعد انتهاء فترة إعارته حيث خاطب مجلس إدارة الزمالك نظيره المصرى من أجل التعاقد بشكل نهانى لضم حارس المرمى خصوصاً أن الجهاز الفنى للمنتخب الوطن قد ضمه لقائمة المنتخب فى التصفيات النهائية لكأس العالم بعد استبعاد عصام الحضرى وعبد الواحد السيد بشكل نهائى.. وهناك صفقة أخرى أبرمها النادى مع اللاعب مصطفى فتحى لاعب بلقاس بالدرجة الثانية عقد لمدة خمس سنوات يجيد اللاعب فى مركز الوسط المهاجم.. وهناك خطوة أخرى لتجديد عقود خمسة لاعبين بالفريق هم محمد عبد الشافى وعمر جابر وحازم أمام و محمد إبراهيم والحارس محمود جنش نظراً لانتهاء عقود هؤلاء اللاعبين نهاية الموسم خوفاً من الرحيل.. الصفقة الكبرى التى اقتنصها الزمالك مهاجم الإسماعيلى أحمد على مقابل 700 ألف جنيه على دفعات.. وتم تنازل اللاعب عن جميع مستحقاته للإسماعيلى. ودخل الجونة فى مفاوضات ناجحة من أجل التعاقد مع الحارس الهانى سليمان حارس الاتحاد السكندرى لمدة موسمين بعد تخفيض عقده 30% عرفة السيد دخل فى مفاوضات جديدة مع الزمالك من أجل الرحيل وتقدم بتنازل عن باقى مستحقاته تمهيداً للانتقال إلى الزمالك. هذه السياسة التى تنتهجها إدارة النادى تتماشى مع الأجواء الحالية للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد.. مسئولو النادى المصرى رغم عدم وضوح الرؤية فى عودتهم للدورى الممتاز دخلوا فى مفاوضات جادة من أجل ضم اللاعب أحمد فوزى من الزمالك بعد أن قام بفسخ تعاقده بطريقة ودية لعدم صرف مستحقاته المالية. وهناك مفاوضات لضم الحارس أحمد حمدى للمشاركة رسمياً فى حالة إقامة الدورى العام يناير المقبل لعدم قدرة النادى على وضعه فى القائمة الحالية.. الاتحاد السكندرى بعد انتهائه من مستحقات اللاعبين بحصولهم على جزء منه من خلال جلسة مطولة قبل خوض التدريبات الرسمية وهناك جزء آخر يتم سداده عقب عيد الأضحى فى ظل هذه الظروف يسعى المدير الفنى طلعت يوسف للحصول على خدمات أكثر من لاعب لتدعيم صفوف الفريق من أجل الاستقرار الفنى فى حالة إقامة الدورى الممتاز.. إدارة فريق إنبى أسرعت فى إرسال القائمة الثانية للفريق لاتحاد الكرة وتضم الثلاثى محمود توبة من طلائع الجيش وصلاح عاشور من اتحاد الشرطة وعماد السيد من طلائع الجيش بالإضافة إلى قيد اثنين من فريق الشباب أحمد فوزى ومحمد سمير وبهذا العدد تصل قائمة الفريق إلى 24 لاعباً.. طارق يحيى المدير الفنى لفريق مصر المقاصة بعد استغنائه عن مهاجمة محمد إبراهيم بسبب عدم التزام إدارة النادى بتسديد مستحقاته المالية انتقل إلى فريق طلائع الجيش. وقام من خلال ذلك المدير الفنى بتعويض النقص فى صفوف الفريق بالتعاقد مع أكثر من لاعب الغالبية العظمى منهم انتهى تعاقدهم مع أنديتهم بسبب عدم تجديد عقودهم الأمر الذى ادخلهم فى نفس الدوامة.. حيث يعانى طارق يحيى من تسديد مستحقات اللاعبين.. وهناك أزمة ملحة للإدارة وهى عدم صرف مستحقات الموسم الماضى ومقدم تعاقد الموسم الحالى للاعبين القدامى، وكذلك الجدد.. لدرجة أن المدير الفنى سعى لدى الإدارة بالحصول على شبه 20% للإفراج عن أزمة اللاعبين إلا أنه فشل فى الحصول عليها.. هذه الظروف دفعت طارق يحيى إلى إلغاء التدريبات اليومية خوفاً من ثورة اللاعبين. فاروق جعفر المدير الفنى لفريق غزل المحلة بعد تعاقده مع محمد فضل خاض أكثر من تمرين للوقوف على أفضل العناصر قبل الاستغناء عن بعضهم خصوصاً من يطالبون بباقى مستحقاتهم هذه الأمور دفعت جعفر إلى شن هجوم حاد وشرس على مجلس الإدارة خلال أحد الاجتماعات التى جمعته مع اللاعبين بالنادى لمطالبتهم المستمرة بالحصول على مستحقاتهم المالية كل هذه الأمور دفعت إدارة النادى للاستغناء عن المهاجم أحمد حسن «دروجبا» خصوصاً أن الإدارة لا ترغب فى بقاء اللاعب.