ارتياح شديد وتفاؤل كبير يسود القطاع السياحى بقطاعيه الحكومى والخاص عقب الإعلان عن عودة الحقيبة السياحية إلى هشام زعزوع فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وكان زعزوع قد تقدم باستقالته قبل ثورة 30 يونيو احتجاجا على تعيين محافظ للأقصر من جماعة شاركت فى مذبحة الأقصر عام 97 وأعادت للعالم ذكريات هذه الكارثة البشعة وفى سابقة هى الأولى من نوعها قوبلت هذه الاستقالة برفض تام من أسرة السياحة كما نظم الاتحاد المصرى للغرف السياحية مظاهرة تأييد للوزير الدءوب والذى حقق منذ توليه وزارة السياحة مسيرة ناجحة بفضل خبراته واتصالاته بكبار منظمى الرحلات الدولية واستطاع أن يرفع أعداد السياحة الوافدة فى نهاية عام 2012 ومما لاشك فيه أن مهمة زعزوع ليست سهلة فى ظل ظروف بالغة الصعوبة تمر بها البلاد من سقوط حكم الإخوان والتطورات الأخيرة فى سيناء والتحركات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية وقد أكد خبراء السياحة أنه ليست لديهم أية مطالب فى الحكومة الجديدة سوى عودة الأمن والاستقرار وكما أوضحنا فإن زعزوع أمامه تحد كبير الفترة القادمة والتى تتطلب تكاتف الجميع لإعادة الثقة فى المقصد السياحى المصرى المتميز.. وكل الرجاء من وزير السياحة أن تكون المدن السياحية الأكثر تضررا فى أولوية الترويج والتنشيط خاصة الأقصر والتى ضربها الكساد وقد طالبت أحزاب الوفد والتجمع والأحرار والتيار الشعبى وحركة سيدات من أجل التنمية وحركة نساء ورجال من أجل الأقصر بوضع خطة عمل مشتركة بين سلطات المحافظة ووزارة السياحة والغرف السياحية المصرية الخمس لاستعادة التدفقات السياحية مجددًا للأقصر وتسيير قوافل إلى الدول المصدرة للسياحة للتأكيد على أمن وأمان الأقصر وجاهزيتها لاستقبال الأفواج السياحية مجددًا، مرة أخرى كل التوفيق للوزير هشام زعزوع فى مهمته الجديدة من أجل عودة السياحة وتحقيق التنمية الاقتصادية والثقافية.