د. ليلى إسكندر وزير الدولة للبيئة يعرفها الفقراء، حيث إن لها مشاريع فى تدوير القمامة ويعرفها حى «الزبالين» بالمقطم حيث إنها أمضت خمسة عشر عاما فى هذا الحى تطبق خبرتها ودراستها الأمريكية فى مجال تدوير القمامة. عملت د. ليلى فى لجنة التحكيم الخاصة بجائزة اليونسكو الدولية لمحو الأمية وتمثل المنطقة العربية منذ عام 2005 فى الأممالمتحدة لمحوالأمية، وتعمل كذلك مستشارة لشئون البيئة لدى الوكالة الكندية للتنمية الدولية « CIPA» وبرنامج تحسين الأداء لتعليم البنات «GILO» وهو أحد المشاريع التى تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة التربية والتعليم فى مصر على تحسين الأداء التعليمى فى عدد من المدارس للمرحلتين الابتدائية والإعدادية. شاركت فى مشروع «بساطة» المقام فى نويبع لتدوير المخلفات، كما شاركت فى ورش التدوير للقمامة بمنشية ناصر، وشاركت فى الدراسة التى أعدتها وزارة البيئة حول نقل مصانع تدوير القمامة من المنطقة الكائنة خلف العبور. عملت فى الصندوق الصناعى السعودى لمدة عام ونصف العام وهذه الخطوة الحقيقية تعلمت خلالها معنى «التنمية» وهى أن تقوم الدولة بتدخلات مخططة تدفع الاقتصاد فى اتجاهات معينة تقود إلى التنمية، ومنها جاءت إلى القاهرة عام 1981 وعملت فى حى الزبالين بالمقطم بالتدريب كمتطوعة، ومن هناك بدأ شعورها بالفقر والفقراء ومدى صعوبة حياة الزبالين ولها العديد من الأنشطة الاجتماعية فى مجال المرأة والطفل والشباب. أهم أحلام د. ليلى إسكندر رفع الوعى البيئى والاهتمام بإعادة تدوير المخلفات وأن تقوم فى الوزارة بحملة من أجل فصل المخلفات من المنبع أى من المنازل والمنشآت وأن هذا الفصل سيخلق كل طرق تدوير المخلفات. الجدير بالذكر أن د.ليلى اسكندر درست الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ثم دراسات الشرق الأوسط وتطوير التعليم الدولى بجامعة بيركلى فى كاليفورنيا وجامعة كولومبيا بنيويورك.