يشهد فن صناعة الإكسسوار من وقت لآخر تطورات وتحديثات، حيث يدخل فى تصميمه العديد من الخامات المختلفة ليتم تشكيله بشكل مختلف وجديد. وتقول ماهيتاب صقر مصممة جلود إن عام 2012 كان مميزا بإكسسوار النحاس والمعدن المطلى، بينما عام 2013 تميزه بألوان مختلفة وتشكيلات متعددة من الجلد والاكسسوار غير أننى أعشق الاختلاف فى كل شىء، لذلك قررت أن ابتكر شيئا مختلفا وغير تقليدى والحمد لله نجحت واستخدمت الجلد الطبيعى فى كل تصميماتى سواء إكسسوار أوساعات أو مفكرات أو أحزمة أوشنط أو محافظ أوكلاتشات وأطواق للقطط والكلاب بأساميهم، وأيضا اشكال وصور لكارتون وأشخاص بالجلد ملونة، ثم فكرت فى إدخال الجلد فى ملابسنا بطريقة مختلفة فتعاونت مع مصممة الأزياء نغم منير وأعجبت بالفكرة وطلبت منى تصميم تايجر كبير بالجلد واستخدمته فى الملابس التى تصممها وكان بداية المشوار فى التغيير. وبعد نجاح إدخال الجلد مع الملابس، قررت إدخال الجلد مع الإكسسوار بدلا من أن يقتصر على الميداليات، وتعاملت مع مصممة المجوهرات إيمان سالم وهى التى اقترحت فكرة دمج الإكسسوار مع الجلد، ثم فكرت فى تلوين الجلد لأنه لا يعجبنى الشكل القديم بالرغم من أنى نفذت أفكارًا لأول مرة لكنى فضلت التجديد، وقمت بتلوين الجلد وكانت النتيجة مبهرة وعليها إقبالا كبيرا جدا. وبعد ذلك تعاونت مع مصممة الاكسسوار إيناس إسماعيل وأعجبت بتصميماتى وطلبت منى أشكالا مختلفة مثل التايجر وكف جلد بألوان ومقاسات معينة وهى التى دمجت معهم الأحجار الكريمة والكريستال. والآن ابتكر خط موضة جديدة لحقائب اليد لأن حقائب الجلد التقليدية عبارة عن شكل واحد وباترون واحد لكنى سوف ابتكر بعض التصميمات المختلفة والمميزة والتى تعتمد على الشغل التجريدى وهو نوع جديد من الفن لم يبتكره أحد من قبل. وتؤكد ماهيتاب صقر: أن كل ما أحاول أن أسعى إليه جعل كل الفئات العمرية يستخدمون الجلد ويعشقون ارتداءه بعد أن كان مقتصرا على كبار السن فقط.