وصل العنف بمصر لدرجة خطيرة ومؤسفة ولدرجة تهديد أمن وسلامة وكيان مصر والمصريين، فلا يمكن أن أصدق أن يقوم مواطن مصرى شريف ووطنى بالاحتجاج على الأوضاع السياسية والإقتصادية الحالية بمصر بالتخريب والحرق والنهب والتدمير للمرافق العامة والحيوية وهى ملك لكل أفراد الشعب المصرى، فهذه المجموعات المخربة من الشباب الضائع والمأجور والبلطجى والحاقد والفاسد لن يردعه سوى استخدام القوة المسلحة وفوراً، فمخطط إحراق وتدمير أقسام الشرطة ومديريات الأمن أو غيرها من المصالح الحيوية بمصر هدفه الأساس إشاعة الفوضى العارمة داخل مصر وهذا يتلطب من الحكومة المصرية (والجيش المصرى إذا لزم الأمر) استخدام الرصاص الحى فى قتل وردع ودحر هؤلاء المجرمين والعابثين بأمن الوطن والمواطن المصرى... وياسادة ياكرام التهاون والطبطبة «هتودى» البلد فى داهية.. فلابد من استخدام القوة المسلحة إذا فشل الحوار والتوافق بمصر.