قال أكثم بن صيفى: سعادة الدنيا فى سبعة: الزوجة الصالحة والولد البار والأخ المساعد والخادم العاقل والعافية السابغة والقوت الكافى والأمن الشامل. الأول أول قاض.. وأول من أقام الصلاة علانية. وأول من كتب التاريخ الهجرى.. هو عمر بن الخطاب. إحصائية ورد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فى القرآن 5 مرات وورد ذكر إبليس 11مرة. شجاعة طفل مر عمر بن الخطاب فى طريق يلعب فيه صبيان.. فتفرقوا جميعًا ما عدا صبى واحد.. فقال له عمر رضى الله عنه: مالك لم تفر معهم؟. فأجاب الصبى لم أجرم فأخافك. ولم تكن الطريق ضيقة فأوسعها لك. أزيد حلماً يخاطبنى السفيه بكل قبح فأكره أن أكون مجيبًا يزيد سفاهة فأزيد حلمًا كعود زاده الإحراق طيباً إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه وإن خليته كمدًا يموت الإمام الشافعى ماتت أم دلامة دخل أبو دلامة على الخليفة المهدى يبكى ويقول ماتت أم دلامة وبقيت وحدى فى البيت. فقال المهدى: إنا لله وإنا إليه راجعون.. أعطوه ألف درهم يشترى أمة تقوم بشأنه. ودخلت أم دلامة على الخيزران زوجة المهدى وهى تبكى وتقول : يا سيدتى مات أبو دلامة. وبقيت ضائعة، فأمرت لها بألف درهم. وفى المساء قالت الخيزران للمهدى: مالى أراك حزينًا؟ قال: ماتت أم دلامة. فقالت:إنما مات أبو دلامة. قال المهدى: قاتل الله أبا دلامة وأم دلامة.. لقد خدعانا والله. وأبو دلامة هو: زند بن الجون كان رجلًا خفيف الظل وصاحب نوادر طريفة. وكان يدخل على الخلفاء والأمراء فيأنسون به. ويرتاحون إلى حديثه.