فقر.. ذل.. مرض.. أشياء كثيرة تحاصر آلافًا من الأسر التى لا تملك قوت يومها وهذه حالة من حالات كثيرة ترسل لنا تطلب المساعدة.. هى زوجة رضيت بأن تعيش مع الزوج على الحلوة والمرة.. إنها ربة منزل تحاول أن تدبر حياتها وحياة أسرتها وتعيش فى سلام رزقها الله بالولد والبنتين.. كرّست كل وقتها وحياتها لهم وللزوج الذى يعمل من أجلهم.. مرت السنوات فى سعادة وراحة بال حتى انقلب الحال.. أصيب الرجل بمرض السكر من كثرة الهموم ومحاولاته المستميتة لتوفير متطلبات الحياة للأبناء ولكن المرض كان قاسيا عليه.. لم يتحمل جسده الواهن بسبب إرهاق العمل.. ومن شدة المرض كان يضطر أيامًا كثيرة ألا يخرج للعمل وينام على فرشته.. وإن خرج للعمل بسبب عدم وجود نقود تغطى تكاليف الحياة اليومية واحتياجات الأبناء كان من الممكن أن يصاب بغيبوبة سكر تؤدى إلى أن يفقد أجر اليوم فهو عامل أجير باليومية.. وقد أثر ذلك على نفسيته مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وأصيب بغرغرينا أدت إلى بتر الساق اليمنى فوق الركبة.. وأصبح قعيد الفراش.. مما أثر على حياته وحياة أبنائه الثلاثة ودراستهم.. يعيش حياة صعبة.. كل دخله 300 جنيه من وزارة الشئون الاجتماعية وهو يمثل معاش العجز الكلى.. يحتاج إلى من يساعده.. من يرد يتصل بصفحة مواقف إنسانية.