عاد مسلسل الخلافات والاتهامات ليضرب من جديد نادى الزمالك بعد اشتعال الأجواء الانتخابية مبكراً، وذلك بعد أن أعلن العديد من رموز نادى الزمالك نيتهم فى خوض الانتخابات القادمة على مقعد الرئيس وعلى رأسهم المستشار مرتضى منصور والذى أعلن من قبل عدم نيته الترشح لانتخابات نادى الزمالك مرة أخرى.. بجانب المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادى السابق وعضو مجلس الإدارة بجانب ممدوح عباس رئيس النادى الحالى، وكذلك د. كمال درويش رئيس الزمالك السابق، حيث يناقش مع المندوه الحسينى خوض الانتخابات القادم على مقعد الرئاسة. فى حين برز نجم إسماعيل سليم مرة أخرى داخل النادى عن نيته الترشح من جديد على مقعد الرئيس بعد فشله فى الفوز برئاسة اتحاد السلة. على الجانب الآخر تعمل جبهة المعارضة داخل النادى فى صمت، حيث يضغطون على الكاتب السينمائى مدحت العدل للدخول فى المعركة الانتخابية إلا أن المصادر المقربة من العدل تؤكد اكتفاءه بدعم أحد المرشحين. وبالنسبة لمقاعد الأعضاء استغل المستشار أحمد جلال إبراهيم وهانى العتال واللواء صبرى سراج أعضاء المجلس الحالى الأجواء التى شهدتها الجمعية العمومية الأخيرة واعتماد الميزانية من وزارة الرياضة فى الدعاية لأنفسهم لخوضهم الانتخابات القادمة. فى حين استغل صبرى حسن وجمال شعلان وعمر هريدى وشريف منير وجمال حمزة وتامر التونى واللواء علاء مقلد مدير عام النادى مناسبة عيد الأضحى وقام بتهنئة أعضاء النادى عن طريق توزيع العيديات واللحوم على العمال والموظفين المعروف عنهم دورهم المؤثر فى العملية الانتخابية. فى حين يحاول مرتضى منصور إقناع كل من إبراهيم يوسف عضو المجلس الحالى وأيمن يونس عضو لجنة الكرة بفكرة خوض الانتخابات القادمة ضمن قائمته والتراجع عن فكرة الاعتذار والتى سبق أن وقد أعلنها الغزال الأسمر. يأتى هذا فى الوقت الذى يحاول فيه ممدوح عباس إقناع وزير الدولة لشئون الرياضة العامرى فاروق بمد فترة عمل المجلس المنتخب استناداً إلى ما تم استقطاعه من مدته الأصلية التى وصلت أربعة شهور تعويضاً عن المدة التى تم حل المجلس فيها إلا أن العامرى رفض مد الفترة، مؤكداً إنهاء ولاية مجلس عباس فى شهر مايو المقبل.