إشتعلت الأجواء الانتخابية مبكرا داخل جدران ميت عقبة وازدادت اشتعالاً بعد أن أعلن العديد من رموز النادي أنهم ينوون الترشح لرئاسة نادي الزمالك وعلي رأسهم المستشار مرتضي منصور ورءوف جاسر عضو مجلس الإدارة الحالي وممدوح عباس رئيس النادي وهناك نية غير معلنة من الكاتب السينمائي مدحت العدل في دخول المعركة الانتخابية ولكنه لم يحسم أمره بعد ولم يقرر حتي الآن دخوله الانتخابات علي مقعد الرئاسة أم سيكتفي بدعم أحد المرشحين. وبرز اسم اسماعيل سليم مرة أخري داخل النادي بأنه ينوي الترشح من جديد علي مقعد الرئيس بعد فشله في الفوز برئاسة اتحاد السلة الأخيرة. وعلي الرغم من محاولات مجلس الادارة الحالي مع وزير الرياضة العامري فاروق من أجل تمديد فترة ولاية المجلس لمدة 4 أشهر إضافية تعويضا عن المدة التي تم حل المجلس فيها إلا أن وزير الرياضة رفض ذلك تماما وأكد أن المجلس الأبيض الحالي ستنتهي مدته القانونية في شهر مايو المقبل ويستند العامري فاروق برفضه مد فترة ولاية المجلس بما حدث خلال تولي مجلس جلال ابراهيم رئاسة النادي بالانتخاب وتم حل المجلس ثم حصل نفس المجلس علي حكم بالعودة حتي موعده القانوني ويواصل الثلاثي مرتضي وعباس وجاسر اللعب علي المكشوف للجميع ويحاول الثلاثي فرض هيمنته داخل النادي خاصة بعد الاستقبال الكبير الذي لاقاه مرتضي منصور من أنصاره بعد زيارته للنادي فور براءته من موقعة الجمل وهو ما لم يكن في حسبان ممدوح عباس ورءوف جاسر اللذين تعاملا مع الوضع بهدوء ورفضا التعليق علي عودة مرتضي منصور مرة أخري، ويلعب منصور علي من تم استبعادهم من مجلس عباس خاصة اللواء علاء مقلد المغضوب عليه من قبل مجلس عباس. أما رءوف جاسر فرفض الرد علي تصريحات مرتضي منصور بأن جاسر سبب أزمات الزمالك مؤكداً انه تعود علي مثل هذه التصريحات من المستشار ولن يرد علي ذلك وأن الفيصل سيكون الجمعية العمومية والتي تعلم تماما من هو صاحب أزمات الزمالك الحقيقية أما ممدوح عباس رئيس النادي الحالي فيلعب علي ورقة لم شمل النادي مرة أخري بين الجميع خاصة بعد نجاحه في إعادة حازم إمام مرة أخري للمجلس بعد تقديمه استقالته ونجاحه في اعتماد ميزانية النادي في الجمعية العمومية الماضية وهي من رفعت أسهم عباس مرة أخري بعد تراجعها في فترة من الفترات بسبب أزمات الفريق الأول وسوف تشهد الأيام القادمة العديد من المفاجآت في الانتخابات القادمة.