الفتاة الجامعية ترغب فى أن تظهر بكامل أناقتها وفى نفس الوقت بكامل احتشامها والملابس البسيطة هى عنوان الأناقة والاحتشام لا يتعارض مع الأناقة. واستطاعت مصممة الأزياء نعيمة كامل ان تجمع الأناقة والاحتشام فى ثوب واحد للفتيات الجامعيات، وتحدثنا عن ذلك نعيمة قائلة: فكرت فى تصميم كل ما يصلح للمرأة التى تبحث عن الأناقة المحتشمة وفى نفس الوقت تساعدها فى حياتها اليومية، والجديد فى تصميمات الخريف « ملابس العيد» لهذا العام اننى أضفت مثل الكثيرين من المصممين العالميين خط اجديدا من التصميمات يناسب الشابات من عمر الثامنة عشرة حتى الخامسة والعشرين, وهى المرحلة السنية لبنت الجامعة وحديثة التخرج، بما لهذه المرحلة من متطلبات وخصوصية فى التصميم وجرأة فى الألوان حتى تكون الفتاة فى غاية الثقة بنفسها وبما ترتديه. الألوان المتعددة والرفاهية فى التصميمات هى عنوان الملابس التى تتناسب مع فتيات الجامعة لأنها تصميمات عملية و مريحة وكذلك فكرت فى أن أجعل التصميم المحتشم لا يحمّل الفتاة عمرا أكبر من عمرها بل يحافظ على مظهرها الشاب وحجابها البسيط دون مبالغة لذلك فقد قدمت تصميمات انسيابية تتمازج فيها الألوان ببهجة ومرح مثل الأخضر (الكيوي) مع الروز (التوتى ), كذلك الأخضر مع الفوشيا القوى ، حتى اللون البنى ذلك اللون الداكن مزجته بحرفية وذوق خاص مرة مع الأصفر الموتار ومرة أخرى مع البرتقالى، ومرة مع الأخضر الكيوى, ومرة مع البينك ليتداول اللون البنى فى تصميمات مفعمة بالشبابية والحيوية من قوة الألوان التى ترافقه وتتعانق معه . وأضافت :ولأن الجينز هو اللغة العالمية الدارجة بين الشباب حرصت على تقديم تصميمات من الجينز بدرجاته المختلفة وبموديلات متنوعة جميعها تتصف بالفضفاضة والعملية، وامتدت التصميمات من البنطلون الجينز إلى الجاكيت والدريل وما يميزها جميعآ هو الأفكار المتحررة المبتكرة فى التصميم. وتقدم نعيمة فى النهاية نصيحة لكل فتاة جامعية بأن تحرص على التمسك بالبساطة دون المبالغة فى اختيار ملابس صارخة فى التصميم تلفت الأنظار اليها دون أن تظهر أناقتها.