حقائق نوبل

? دفعت الأزمة الاقتصادية العالمية بمؤسسة نوبل لخفض قيمة الجوائز هذا العام بنسبة 20 فى المائة أى من 10 ملايين كرونا سويدى (1,5 مليون دولار) إلى 8 ملايين كرونا (1,2 مليون دولار).
? على الرغم من أن ألفريد نوبل اختار مؤسسات سويدية لتحديد الفائز بجائزة نوبل فى كل من الفيزياء والكيمياء والطب والآداب فإنه اختار لجنة ينتخبها البرلمان النرويجى لتحديد الفائز بجائزة نوبل للسلام، وهو ما أثار غضب ملك السويد فى ذلك الوقت خاصة أن النرويج التى كانت تعتبر جزءا من السويد آنذاك كانت تسعى للاستقلال عن التاج السويدى. ويشير عدد من المراقبين إلى أن الوسائل السلمية التى انتهكها الزعماء النرويجيون فى المطالبة بالاستقلال- وهو ما تحقق فعلا بعد وفاة نوبل عام 1905- هو السبب الرئيسى لاختيار بلادهم لمنح جائزة نوبل للسلام.
? فى تاريخ الجائزة، هناك فائزان رفضا تسلم جائزتيهما، هما الفرنسى جان بول سارتر الذى رفض تسلم جائزة نوبل للآداب سنة 1964 لأنها فى رأيه جائزة سياسية، ورئيس الحكومة الفيتنامية لو دوك تو الذى رفض تقاسم جائزة نوبل للسلام فى عام 1973 مع وزير الخارجية الأمريكية هنرى كيسينجر.
? ثلاثة من الفائزين بجوائز نوبل كانوا فى السجن لحظة إعلان فوزهم بها، وهم: المناضل من أجل السلام الصحفى الألمانى كارل فون اوسييتزكى 1993، والمعارضة البورمية آونج سان سو تشى (1991)، والمنشق الصينى ليو شياوبو (2010). وقد توجهت اونج سان سو تشى فى يونيو 2012 إلى أوسلو حيث تمكنت أخيرا من إلقاء خطاب قبولها الجائزة بعد أكثر من عشرين عاما على فوزها.
? البريطانى لورنس براج هو الفائز الأصغر بجائزة نوبل، فقد تقاسم وهو فى سن ال25 جائزة نوبل للفيزياء سنة 1915 مع والده وليام هنرى براج.
? تعتبر الايطالية ريتا ليفى مونتالتشينى الحائزة على جائزة نوبل للطب سنة 1986 الفائزة الأكبر سنا (103 أعوام) والمعمرة الوحيدة التى لا تزال على قيد الحياة. وقد كرمت لاكتشافاتها المتعلقة بعوامل النمو.
? سجلت عائلة كورى الفرنسية رقما قياسيا فى الفوز بجائزة نوبل. فبعد أن تقاسم الزوجان بيير ومارى كورى جائزة نوبل فى الفيزياء عام 1903 عادت مارى كورى للحصول على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1911 فى حين تقاسمت ابنتها الكبرى ايرين جائزة نوبل فى الكيمياء مع زوجها فريدريك جوليو عام 1935وتزوجت شقيقة ايرين الصغرى إيف كورى من هنرى ريتشاردسون لابويس الذى استلم سنة 1965 وبصفته مدير اليونيسف جائزة نوبل للسلام باسم هذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة.