استعان عدد من أبطال المسلسلات التليفزيونية التى تعرض خلال شهر رمضان بخبراء مكياج من خارج مصر بحجه تراجع هذا الفن الذى يعد أحد أهم عناصر العملية الفنية مثله مثل التصوير والديكور والإضاءة والتمثيل والملابس والإخراج وغيرها وأصبح يمثل عاملا مهماً سواء فى نجاح العمل الفنى أو فشله..وبرر عدد من الفنانين الاستعانة بخبراء المكياج بأن هناك الكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية ارتبط نجاحها بلمسات المكياج التى تضيف الكثير إلى الشخصية أثناء العمل مسلسل باب الخلق استعان بخبراء تجميل من امريكا والمسلسل بطولة محمود عبد العزيز وصفية العمرى ومن اخراج عادل أديب وهناك مسلسل “ فرتيجو” لهند صبرى ونضال الشافعى ويسرا اللوزى وناهد السباعى وأحمد حاتم ومى سليم وأسامة عباس وسلوى خطاب ومحمود الجندي، عن قصة لأحمد مراد وسيناريو وحوار محمد ناير وإخراج عثمان أبو لبن، حيث تستعين هند بالماكييرة الأمريكية التى تعاونت معها من قبل فى فيلم “أسماء” وأجادت فى إظهار المرض والهزال على وجهها فى الأحداث بعد إصابتها بمرض الإيدز. وتستعين أيضاً أسرة مسلسل «نابليون والمحروسة» بخبيرات تجميل من فرنسا والمسلسل بطولة ليلى علوى وعابد فهد وشريف سلامة ومحمود الجندى وسوسن بدر ومحمود عبدالمغنى وعبدالعزيز مخيون وسامح الصريطى ومحمد أبو داود وهادى الجيار وأروى جوده وفرح يوسف، وتأليف عزة شلبى وإخراج شوقى الماجري، بخبراء مكياج أجانب، خصوصاً أن المسلسل يرصد الحملة الفرنسية على مصر بداية من معركة شبراخيت بين نابليون ومراد بك قائد المماليك، مروراً بثورتى القاهرة الأولى والثانية، وحتى خروج الحملة من مصر. وهناك ايضا مسلسل الخواجة عبد القادر بطولة يحيى الفخرانى استعان بخبراء تجميل من ايطاليا وفرنسا وعن سبب الاستعانة بخبراء مكياج أجانب قال المخرج عادل أديب إن الماكياج فى مصر يعانى أزمة. وأشار إلى أنه شاهد ذلك بنفسه حين أخرج فيلم «ليلة البيبى دول» حيث كان المكياج عنصراً ضد العمل بسبب الاستعانة بفريق عمل مصرى. وقال إن هذا الأمر دفعه للاستعانة بماكييرة أمركية فى مسلسله الجديد “باب الخلق” حتى يخرج العمل جيداً. وأكد أن المكياج من أهم عناصر العملية الفنية فى كثير من الأعمال، وأن نجاحه هو أحد أهم أسباب نجاح العمل. ويرى الماكيير محمد عشوب أهمية فن المكياج، التى دفعت بعض المنتجين للاستعانة بالإيرانيين والأتراك للعمل، وقال: توجد مهن على أهميتها يعتبرها القائمون على العمل الفنى هامشية، ومنها المكياج، وهو ما ينسحب على مهندس الصوت والمونتير ومدير التصوير، وهذه المهن بدأت فى التآكل حيث لا يهتم أحد بوصول السيناريو لهم أو مناقشتهم فى تفاصيل العمل قبل تصويره لذا أهملت مهنه الماكيير وبالتالى اصبح لا يوجد ماكيير محترف واصبحنا نستعين بالاجانب واقترح ان يتم انشاء مدرسة لفنون ماكياج السينما والتليفزيون