كتبت : نجلاء علاء الدين ... لما قريت الجملة دى على النت عجبتنى أوى، وبحس كل ما بتيجى فى بالى إنى مطمئنة، وإن المفروض الواحد مايقلقش من المستقبل، ويفضل مطمئن وراضى، لأن المستقبل ده ربنا سبحانه وتعالى هو اللى بيخططه لينا، وأكيد ربنا عمره ما هيظلم حد فينا أبدا، والمفروض نفضل من جوانا مقتنعين إن مفيش حاجة وحشة هتحصلنا أبدا إن شاء الله، وحتى لو حصلت حاجة فى حياتنا زعلت وقفلت الدنيا فى وشنا لازم نحس من جوانا إن أكيد ده خير لينا، وبعدين ربنا أنعم علينا بنعم كتيرة أوى يمكن مش حاسين بيها، لأنها موجودة معانا دايما الحمد لله، بس لازم نقعد نتخيل لو نعمة من دول راحت مننا هنبقى عاملين إزاى؟ كمان ربنا أنعم علينا بنعمة عظيمة وهى الدعاء، فلما تكون متضايق ومخنوق أوى، وتقعد تدعى ربنا إنه يفرحك ويبعد عنك الهم، وتبقى عندك ثقة كبيرة فى ربنا إنه هيحققلك دعوتك، لأن رب العباد عمره مابينسى حد فينا، ساعتها هتحس إنك مرتاح أوى، بس بجد نفسى أنا وكل الناس نطمئن، ومانقعدش نفكر كتير ونقول ياترى هيحصلنا إيه؟ ياريت نعيش الحاضر، لأن ربنا بيدبر لينا كل حاجة خير إن شاء الله، وهو العادل يعنى عمره ما هيظلمك آبدا.