أعرب محمد كامل عمرو وزير الخارجية عن إدانة مصر للتصعيد الكبير وغير المقبول الذى تشهده مدينة حمص وسائر المدن السورية؛ ورفض التدخل العسكرى فى سوريا، وطالب بأن يكون كل جهد دولى داعما لخطة العمل العربية ومكملا لها، على أن تكون الأولوية القصوى للوقف الفورى للعنف ضد المدنيين، الاستجابة لمطالب الشعب السورى مشددا أن التغيير المطلوب قد حان وقته لتجنب انفجار شامل للوضع فى سوريا، ستكون له تداعيات وخيمة على الوضع الإقليمى واستقرار المنطقة.