تاريخ أسود لرجال الأمن ضد الشرفاء من رابطة «ألتراس» فى جميع الأندية.. هذه الروابط تخطت العقول المدمرة والتى وضعت من نفسها حجر عثرة ضد مشروع التوريث، حيث رفضت الروابط استغلالها فى أكثر من موقع. «ألتراس» واجهت شراسة أمنية غير مسبوقة بسبب طريقتهم فى تشجيع فرقهم والشد من أزرها خلال المباريات. وقائع مهمة يرويها شباب «ألتراس» رفضوا ذكر أسمائهم بسبب تعقبهم المستمر والمحاولة الأمنية المكثفة للانتقام منهم انكشف المستور.. واللعب «ع المكشوف». السطور القادمة تكشف المطاردات المستمرة لرجال الشرطة ومجموعات «ألتراس».يحاولون دائما الانتقام منهم عن طريق أحداث العنف المدبر وأعمال الشغب وإشعال نار الفتنة بينهم. ولهذا دفع شباب ألتراس الأهلى دماءهم الغالية ثمنا لدعمهم الثورة وتشجيعهم فريقهم الأهلى. حيث تسعى الفلول بشتى الطرق لتفتيت شمل رابطة الألتراس باستخدام أساليب وطرق جهاز أمن الدولة المنحل وإحداث محاولة الشقاق بينهم، حيث بدأت الفلول باستخدام نفس الأساليب، حيث قامت الفلول باختراق موقع ألتراس الأهلى على الفيس بوك مما جعل قيادات الألتراس تقوم بإنشاء صفحة جديدة على الفيس بوك. فعمر الألتراس الذى لا يتراوح الثمانى سنوات رفض أن يخضع للسلطة أيام عصر المخلوع حسنى مبارك، حيث عجزت السلطات والحزب الوطنى عن إقناعهم برفع لافتات أو صور للحاكم مبارك المخلوع أو لوريثه جمال، كما فشلوا فى دمجهم فى إطار الحزب الوطنى عن طريق لجنة سياساته أو المجلس القومى للشباب بقيادة أحد أفراد الحزب الوطنى د. صفى الدين خربوش والذين يخدمون نظرية التوريث. بدأ الألتراس تألقه تزامنا مع الطفرة الهائلة فى المستوى والنتائج الخاصة بالأهلى والأرقام القياسية التى حققها الفريق فى البطولات المحلية والإقليمية والدولية فاتجهت إليهم الأنظار الحكومية لتأميمهم لخدمة مشروع التوريث. إلا أن شباب الألتراس أبى هذه الخدعة، بل ثار ضدهم وبدأ الهجوم عليهم مما أدى إلى وضعهم تحت «الميكروسكوب» للسيطرة عليهم والانتقام منهم. شاب من شباب الألتراس أهلاوى رفض ذكر اسمه أكد أن خبرات الألتراس وكفاءته سببها المواجهات المستمرة بين الشرطة تجاههم دون أى سبب يذكر واضطهادهم باستمرار، حيث مارست الشرطة أيام العصر البائد كل الأساليب لتجريدهم من أدوات التشجيع المشروعة وغير المشروعة من منعهم حمل عبوات المياه ونزع أغطيتها وحظر دخول الأعلام والرايات واللافتات والشماريخ مما أدى إلى رفع كفاءته القتالية فى مواجهات الأمن المركزى بين كر وفر، مضيفاً أن شباب الألتراس شارك فى ثورة 25 يناير عن طريق الفيس بوك وتجلت مواقفهم فى موقعة الجمل الشهيرة، حيث أدرنا هذه المعركة باقتدار عن طريق التراشق بالحجارة وساعدنا فى ذلك الإخوان المسلمين. مما أدى إلى العداء الواضح حاليا من حدة الهجوم علينا عبر وسائل الإعلام باعتبارنا مصدر ازعاج فى الملاعب واصفين الألتراس بالبلطجية وعنوانا للاستهتار، ويشير عضو الألتراس الأهلاوى إلى أن نزلاء سجن طرة يكنون عداء واضح لنا منذ القدم لرفضنا الدخول فى السياسة ومساندة الرئيس المخلوع، مضيفاً أن الجميع ركز فى بعض الأمور الفرعية وترك الجوهر ضاربا مثلا بمباراة الأهلى وكيما أسوان التى كانت بفعل فاعل من واقع التحقيقات. فالمباراة أقيمت يوم الثلاثاء وحضرها بعض القيادات التى أعلنت عن عزمها التوجه بأعداد غفيرة لمناصرة أسر الشهداء والانتقام من جماعة «آسفين ياريس» الملعونة الذين تعرضوا بالضرب لأسر الشهداء وسحلهم على أيدى البلطجية والمأجورين من النظام السابق فى اليوم التالى من المباراة إلى جلسة محاكمة حسنى مبارك المخلوع ونجليه بالتجمع الخامس معلنا أن سوزان مبارك هى التى تحرك تلك الحركة «آسفين ياريس» عن طريق بعض العناصر الأمنية ومعهم قيادات فلول الوطنى مما أدى إلى تدبير حادثة مباراة كيما أسوان وضرب الألتراس من قوات الأمن المركزى. وعن حادثة بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 75 شهيدا من شباب الألتراس أشار المصدر إلى أن بصمات المؤامرة واضحة من الشرطة للانتقام من الألتراس بعد إفساح المجال للبلطجية للوصول إلينا وبعد إغلاق أبواب الطوارئ بلحام مما أدى إلى الدفع بنا إلى أقصى منطقة ارتفاعا بالاستاد ليموت منا 38 شهيدا تم إلقاؤهم من أعلى المدرجات ليكونوا شهداء يدفعون ثمن مؤازرة الألتراس للثورة المصرية.