يستعد الفنان الشاب شريف رمزى لبطولة مسرحية «الدنيا مسرح كبير»، للمؤلف المسرحى الكبير لينين الرملى، وإخراج محمد عمر. ويجسد من خلالها شخصية شاب قروى موهوب فى التمثيل، ويأتى للقاهرة ليحقق حلمه بالعمل فى المجال الفنى، ولكنه يصطدم بظروف المهنة التى تتطلب منه بعض التنازلات. شريف يعد أيضا لإقامة ثالث معرض لوحات فنية له، ويضم لوحات مستوحاة من قصص أفلام رسمها من وحى خياله. ويقول شريف: «الرسم ده شىء جميل، ومن أهم الهوايات التى أحرص على تنميتها وممارستها باستمرار، ورغم أن اللوحة الواحدة يستغرق رسمها حوالى ثلاثة أشهر، فإننى أشعر بمتعة أثناء الرسم، ويفهم كلامى جيدا كل من يهوى الرسم لأنه يخرج طاقات كبيرة من الإنسان». ويؤكد أن ما يساعده على الاستمرار فى موهبة الرسم هو طبيعته الشخصية ويقول عن نفسه: «أنا إنسان بيتوتى. أفضل البقاء فى المنزل مادمت أننى غير مرتبط بأعمال فنية. ولا أفضل التواجد فى الحفلات بشكل مستمر، وأحرص على تأدية الواجب فى المناسبات الشخصية، فالمنزل هو الشىء الذى أجد فيه راحتى واستقرارى، كما أننى من هواة الأعمال المنزلية وخدمة نفسى بنفسى، وأعتمد على نفسى فى الكثير من الأشياء داخل المنزل ولا أجد حرجا فى هذا الأمر أبدا، على العكس لأننى من أنصار أنه يجب على الرجل أن يكون ملما بالأعمال المنزلية.