مصريون.. مصريون.. كلنا مصريون.. أثارت هذه الكلمات إعجاب وتقدير الحضور خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته مؤخراً غرفة شركات السياحة برئاسة حسام الشاعر بمناسبة الجمعية العمومية العادية، حيث طالب أصحابها بأن يكون الخطاب الإعلامى من أسرة السياحة إلى التيارات الإسلامية يؤكد أننا كلنا مصريون ولا فرق بين سلفى أو ليبرالى ولا بد من الحوار المباشر الهادئ، خاصة أن تصريحات التيارات الدينية بشأن السياحة كفيلة بتدمير هذا القطاع الحيوى وأيضاً فيما يتعلق بتجريم السياحة الشاطئية واستبدالها بمنتج سياحى آخر، لأن هذا النمط يمثل 80% من إجمالى الإنتاج السياحى وقد سعدت بدعوة الشاعر إلى رئيس حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى للمشاركة فى مهرجان السياحة الروسية والذى من المقرر إقامته 27 يناير 2012 بمدينة الغردقة ومن خلال هذا التواجد سيتم توجيه رسالة إلى العالم بأن الأحزاب السياسية والإسلامية لا تعادى السياحة وتشجعها كما أن رغبة الغرفة السياحية فى تقديم التهنئة باسم العاملين بالقطاع السياحى للتيارات الدينية الجديدة على فوزهم فى انتخابات مجلس الشعب تعد انتصارا لمصر وهذه الخطوة بلا شك تستحق كل التقدير والتحية كما أكد إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية فى هذا الشأن بأننا لا نعادى أحداً وأن الإخوان والسلفيين مصريون وأن الصدام معهم أكبر الخطايا، كل الدعوات للجهود المخلصة لإعادة الثقة فى المقصد السياحى المصرى المتميز ولا ننسى أن صناعة السياحة شديدة الحساسية لكنها فى نفس الوقت تمرض ولا تموت.