* أتمنى فى العام الجديد أن نغير أغنية (اللى شبكنا.. يخلصنا) إلى كلمات جديدة تقول (اللى شبكنا.. يمشى.. ويتحاسب). * من أمنياتى أيضاً أن نكون قد استوعبنا دروس عام 2011 وشعاراته (لا لإهانة المصريين، ولا للتشرذم والفرقة، ولا للغباء السياسى). * فى العام الجديد لا أريد «بابا نويل» رغم حبى الشديد له، أريد فقط «مدينة زويل». * أصبحت الآن شديد الوسوسة، أسأل سائق التاكسى قبل أن أركب معه: إنت بتعرف تسوق يا حاج.. ولا ح تعمل حادثة وتقولى ده طرف تالت؟! * بسبب التخبط المشهود أقول لكل من أقابله: لا أراكم الله فترة انتقالية فى وطن عزيز لديكم. * أخشى أن نضع دستوراً يكتب ميدان التحرير فصله الأول، ويكتب ميدان العباسية فصله الثانى، ويكتب المتأسلمون فصله الثالث، ويكتب مقدمته الطرف الثالث. * عندما نقول: انظروا إلى المرحلة الانتقالية فى تونس يقولون لنا: مصر ليست تونس.. هيه العبارة دى ورانا ورانا. * الجهاز الوحيد الذى يستحق الإشادة فى كل الكوارث السياسية هو مرفق الإسعاف، كانت السياسة من قبل من اختصاص وزارة الداخلية وانتقلت الآن إلى وزارة الصحة. * للتاريخ فقط.. عندما كانت حرائر مصر فى قلب ثورة يناير العظيمة، كانت بعض «ذقون مصر» تحت البطانية. * أحد أسباب المعاناة فى الفترة الانتقالية أننا اكتفينا بمحاكمة أحمد نظيف بدلاً من أن نقوم بالبناء على «نضيف». * صدقونى.. لو كل واحد ترك منزله لأن أمامه هرما من القمامة، البلد كلها ح تبات فى الشارع. * لا تندهشوا من نتائج الانتخابات، فقد كانت المعادلة قبل الثورة كما يلى: المتأسلمون يتركون السلطة للحزب الوطنى، والوطنى يترك الناس للمتأسلمين. * بعض الأحزاب لم تتذكر أن المرأة صوتا إلا عندما اكتشفت أهمية هذا الصوت فى الانتخابات. * من رواية «الحرافيش» لجدنا العظيم نجيب محفوظ:(إنى أحب العدل أكثر مما أحب الحرافيش.. وأكثر مما أكره الأعيان).