n د. يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق قال إن د.محمد البرادعى آخر من يصلح لرئاسة مصر وأنه من أكثر من أضروا باقتصاد وأمن مصر ومصالحها القومية. وأضاف ل سلوى محمود محررة أكتوبر أنه سبق وتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق مع البرادعى بتهمة الإضرار البالغ بأمن مصر واقتصادها. وتضمن البلاغ خمسة اتهامات أبرزها أن البرادعى عام 2009 وضع مصر ضمن دول محور الشر حينما كتب فى التقرير السنوى للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشى الوكالة وجدوا فى مصر آثار مادة اليورانيوم عالى التخصيب والتى تستخدم فى صناعة القنابل الذرية ولم يذكر لا كمية ولا درجة تخصيب اليورانيوم رغم ان هذه الآثار قد تكون موجودة نتيجة أجهزة المفتشين التى تكون ملوثة غالبا أو حتى ملابسهم . وأضاف أننا نلاحظ كمفتشين مثل هذه الأشياء فى أكثر من 100 دولة دون أن نكتبها وهو اختار مصر فقط ليكتبها فى تقريره، كما أن البرادعى كتب أن مصر ليست لديها كفاءات نووية ولا كوادر علمية وفى غير حاجة للطاقة النووية، وذكر أنه باتصالاته مع مسئولين مصريين فهم أن مصر تريد بناء مفاعلات نووية ليس بغرض توليد الكهرباء ولكن لأغراض أخرى (عسكرية)، كما أنه كتب فى حسابه على تويتر وفى أحد كتبه أن مصر لديها غازات سامة وغازات أعصاب وتملك سلاحا كيماويا وبيولوجيا ممنوع استخدامه وطالب الأممالمتحده بالتحقيق فى هذا الموضوع. وأضاف أبو شادى: أن البرادعى بعد ان أغرق العراق مرتين، مرة عام 1998 حينما كتب تقريرا ضد العراق أدى إلى عدم رفع الحصار عنها، ومرة أخرى حينما كانت تقاريره هى الشرعية الوحيدة التى استند عليها بوش لضرب العراق، يأتى الآن لإغراق مصر وتنفيذ المخطط الغربى لتحويل مصر إلى عراق آخر.