qq قرار د. كمال الجنزورى الصائب بعودة وزارة الشباب والرياضة يتيح الفرصة الحقيقية لإنقاذ المنظومة الرياضية التى انهارت خلال فترة الفصل ببدعة مجلسى الشباب والرياضة التى أدت إلى تشتيت أذهان العاملين داخل مبنى الشباب والرياضة والمديريات التابعة له فى جميع المحافظات قبل تشتيت أذهان من ينتمون إلى الحقل الرياضى!.. المسئولية الأولى التى تقع على عاتق الوزارة الجديدة ضرورة إخراج قانون الرياضة الجديد إلى النور بعد أن غابت عنه الشمس لسنوات بادعاءات مزيفة وغير مقنعة غابت معها شمس الإنجازات الرياضية فى المحافل الدولية المختلفة تحت مسمى (التمثيل المشرف)!.. فمنذ أولمبياد أثينا لم يحظ أى رياضى مصرى باعتلاء منصات التتويج باستثناء هشام مصباح بطل الجودو ببرونزية (يتيمة)! حتى أولمبياد لندن 2012 القادمة متوقع أن تحصل البعثة المصرية خلالها على (صفر) من الميداليات كما تشير الدلائل داخل اللجنة الأولمبية المصرية والاتحادات المختلفة!.. المثير أن دورة الألعاب العربية التى تستضيفها الدوحة خلال هذا الشهر سبقتها أيضاً مشاكل عديدة بدءاً من عدم الاستعداد الجاد مروراً بنقص الموارد المالية.. بما يشير إلى أن بساط التتويج العربى قد ينسحب من تحت أقدام البعثة المصرية! فهل تنقذ الوزارة الجديدة وقانونها (إذا خرج إلى النور) المنظومة الرياضية وتعود مصر وأبطالها إلى منصات التتويج فى مختلف المحافل الدولية والعالمية؟!.. qq جميع المنتخبات المشاركة فى التصفيات المؤهلة إلى لندن 2012 تضم لاعبين محترفين فى الأندية الأوروبية باستثناء المنتخب المصرى الذى حالت القيود التى وضعتها الأندية وحرمت هؤلاء الموهوبين من الاحتراف الأوروبى لا لشىء إلا المصلحة الذاتية على حساب المنتخبات الوطنية! علامة؟ هل ينقذ عباس الزمالك من عثرته المالية؟!.. أم أن أبواب المحاكم ما زالت مفتوحة أما مجلسه؟!