تفاوتت آراء خبراء الكرة فى مصر حول فرص المنتخب الأولمبى فى التأهيل إلى اولمبياد لندن 2002 والتى تستضيفها حاليا المغرب بعد اعتذار مصر بسبب الأحداث التى تمر بها البلاد.. وإن كان أغلب الخبراء يرى أن فرص مصر كبيرة مما يدعو إلى التفاعل بوجود مساندة جماهيرية من قبل جماهير المغرب خاصة فى المباراة الأولى أمام الجابون اليوم (الأحد).مصطفى يونس المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب يؤكد أن فرص المنتخب الأولمبى المصرى فى الصعود إلى أولمبياد لندن 2012 تتعدى نسبة ال 70% ، مشيرا إلى أن الفوز فى مباراة الجابون بأولى موجهات المنتخب المصرى فى التصفيات الأفريقية هو مفتاح الصعود للألمبياد بما يملكه من مجموعة مميزة من اللاعبين، خاصة أن هناك مؤشرات جيدة سبق أن لاحظناها طوال فترة إعداد المنتخب بارتفاع المستوى الفنى من مباراة إلى أخرى وكان آخرها اللقاء الودى أمام النيجر. مضيفا أن هناك عشرة لاعبين فى المنتخب الأولمبى حاليا كانوا عناصر فى منتخب الشباب الذى تولى تدريبه سابقا مثل أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد وعمر جابر وأحمد توفيق وأحمد الشناوى حارس مرمى المصرى ومحمد صبحى الظهير الأيسر لفريق إنبى وغيرهم، وسبق أن أكدنا أنهم مستقبل مصر وطالبنا أنديتهم بإشراكهم فى الدورى الممتاز. إبراهيم حسن مدير الكرة السابق لناديى الزمالك والإسماعيلى قال إن المنتخب الأولمبى يمتلك خبرات ممتازة من خلال إشتراك معظم لاعبيه الذين شملتهم القائمة التى سافرت إلى المغرب مع أنديتهم فى مباريات الدورى الممتاز، وهى ميزة أعتقد أن معظم المنتخبات الأخرى المشاركة فى هذه التصفيات تفتقدها، فقد نجد بكل منتخب لاعبا أو اثنين على الأكثر محترفين، مشيدا باختيارات اللاعبين الذين اصطحبهم الجهاز الفنى كأحمد شكرى والشناوى حارس المرمى وأحمد حمودى مهاجم سموحة وعمر جابر. أشرف قاسم نجم الزمالك الأسبق يرى أن التقييم المبدئى يشير إلى أن هذه التصفيات صعبة على كل المنتخبات، فليس هناك فرق سهلة وأخرى صعبة الآن فى افريقيا والتى تطور أداؤها كثيرا فأصبحت النواحى الفنية تطغى على النواحى البدنية، ورغم ذلك يعتقد أن فرص المنتخب الأولمبى. المصرى كبيرة فى الصعود إلى الأولمبياد خاصة فى ظل عدم وجود منتخب عربى فى نفس مجموعته وهو ما قد يمنحنا مساندة قوية من الجمهور المغربى. وقال قاسم إن الاستعداد للبطولة كان من الممكن أن يكون أقوى من ذلك لكن الظروف لم تسمح، مشيرا إلى ضرورة احترام اختيارات المدير الفنى هانى رمزى للاعبين الذين أصطحبهم فى رحلة المغرب لأنها رؤية فنية وبالطبع فلن يجامل على حساب نفسه. فهذا منتخب وليس فريقا لناد وهو يدرك أنه سيتعرض للحساب فى حالة الاخفاق.