«الميزوثرابى»كلمة السر لجمال الوجه

نضارة البشرة وجمال الوجه أهم الصفات التى تحلم بها المرأة العصرية، وتمثل الجراحات التجميلية عامل جذب للمرأة التى تتطلع إلى بشرة أكثر جمالاً.
ويقول د. على مفتاح أستاذ جراحات التجميل بجامعة القاهرة: أن جراحات تجميل الوجه أصبحت من العمليات الشائعة وتستهوى جميع الأعمار بسبب العادات الغذائية السيئة المصحوبة بالقلق والتوتر.
ويؤكد ذلك قائلاً: إن الدراسات التشريحية الحديثة للوجه وأنسجته وطبقاته استخدمت طرقاً علاجية جديدة تعمل على مختلف طبقات أنسجة الوجه، فكل طبقة فيها لها طريقة فى التعامل كأنها عملية بناء جديدة للوجه وطبقاته، فمثلاً ضمور دهون الوجه لها عملية حقن الدهون فى الوجه وهى تأخذ من الجسم كعملية شفط بسيطة وتحقن فى تركيزات وبكميات محسوبة ثم تملأ الفراغات فى الوجه بعد تحليلها وهذه الدهون تعطى نضارة وشكلاً طبيعياً وتساعد على فرد جلد الوجه السطحى.
أما إذا كانت مشكلة البشرة هى التجاعيد السطحية فيمكن إستخدام مادة البوتكس وهى مادة ترخى عضلات الوجه المسئولة عن بعض التعبيرات غير المرغوب فيها ويستمر مفعول هذه المادة 6 أشهر وتكرر كل مدة لإنتظام المفعول ولا نحتاج فى هذه الأحوال إلى أى جراحة.
وهناك أيضاً «الميزوثرابى» وهو عبارة عن مجموعة من الفيتامينات الكثيرة جداً وتم ابتكارها حسب خلايا الوجه إذا كانت بحاجة إلى كميات من الفيتامينات التى تدخل فى خلاياه الداخلية وليست الخارجية مثل الكريمات وتعالج البشرة سطحياً وتعطيها هذه النضارة الخارجية بالوجه الشبابى. وهناك الليزر المستحدث لعملية تنشيط تخليق الكولاجين بطبقة البشرة ولكن يجب الحرص عند استعماله حسب طبيعة كل بشرة.