حذرت مرارا وتكرارا من أن المصالح الشخصية مازالت متواجدة وتعمل بنشاط من أجل نشر الفوضى فى البلاد وان هناك حرصا من بعض الدوائر النشطة ضد مصلحة مصر لاستغلال حماسة الشباب المحب لكرة القدم فى دفع تلك الحماسة إلى أهداف أخرى تخص السياسة وغيرها لهدم قوات الأمن فى ظل مؤامرة كبيرة ومخطط محبوك أعد له من قبل والتحريض على أعمال شغب ضد رجال الشرطة واقتران ذلك بتعمد نشر الفوضى بين المواطنين بدعوى أن القائمين بذلك ثوار ونشطاء سياسين، وليعلم الجميع أن الشغب الجماهيرى المتكرر فى بعض المباريات مخطط له من قبل وأن الجرائم منظمة بل معدة سلفا قبل وقت طويل.. هل يعقل ان يقوم الشباب بضرب جنود الأمن دون سبب مفهوم وأن يلقوا على ضباط الشرطة أكياس القاذورات مستغلين الظروف التى تمر بها البلاد والتنبيه على قوات الامن بظبط النفس مع المواطنين.. لكن ظبط النفس وحسن المعاملة شىء وما حدث فى مباراة كيما أسوان والأهلى شىء آخر، ما حدث ما هو إلا خطة يتم تنفيذها ببراعة لكسر هيبة الشرطة ووضعت هذه الخطة على أساس إقتحام الملعب فى نهاية المباراة ضمن مجموعة عوامل أعدت من أجل التفريغ الأمنى ثم الانفلات الأمنى ثم انتشار البلطجية ويعقب ذلك قتل الشباب وإبعاد رجال الأمن عن مسئوليتة حماية الدولة من الداخل. الغريب فى هذا الأمر أيضا التناول الإعلامى للأحداث ومحاولة خداع الرأى العام بأن قوات الشرطة المكلفة بحماية المباراة اعتدت على جماهير ألتراس الأهلى فور نهاية المباراة وأن الحادث نتج عنه إصابات بين جماهير الأهلى وتجاهل الإصابات بين أفراد الأمن، والحمد لله أن المجلس العسكرى ومجلس الوزراء فطنا إلى دور بعض الفضائيات والإعلاميين وتقرر عدم منح تراخيص لإصدار قنوات جديدة والتشديد على أن القنوات المحرضة للشغب وإثارة الفتن واستغلال الأحداث سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها من اجل حماية الوطن من السموم التى تبث على شاشات تلك الفضائيات. حفظ الله مصر وشعبها وأمنها من نيران الفتن الإجرامية والإعلامية.