أخيراً بعد 6 سنوات من التوقف والتسويف والمماطلة يخرج مشروع حاويات دمياط إلى النور لقد حطم الدكتورعلى زين العابدين الوزير الجديد للنقل الرقم القياسى فى الانجاز والفاعلية بعد فشل 4 وزراء نقل سابقين فى اخراج هذا المشروع العملاق من الأدراج إلى حيز التطبيق والواقع بدلاً من التصريحات العنترية والعبارات الجوفاء الفضفاضة. لقد حسم الدكتور على زين العابدين أزمة حاويات دمياط المزمنة خلال أسبوعين فقط من تولية الحقيبة الوزارية بعد توقف 6 سنوات. وامعاناً فى التنفيذ وتأكيداً على مصداقيته فقد وضع آلية محددة لتنفيذ المشروع خلال 30 يوماً فقط من منتصف شهر اغسطس الجارى. ويتم طرح هذه الخطة العملية على لجنة فض المنازعات لاعتمادها حتى تصبح ملزمة لجميع الأطراف المعنية سواء هيئة ميناء دمياط التى يترأسها اللواء ابراهيم فليفل أوجهات التمويل ومشروع حاويات دمياط كان تم طرحه قبل 6 سنوات وتم تدبير التمويل اللازم للتنفيذ ولكن تم وضع العراقيل والروتين أمامه. ولكنه سينفذ أخيراً خلال 18 شهراً فى مرحلته الأولى ثم يتم استكماله خلال عامين على أقصى تقدير. وبذلك يبدأ تشغيل اكبر وأحدث محطة لتداول الحاويات فى مصر إلى جانب حاويات بورسعيد ولحاويات الاسكندرية والتابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والتى يقودها بنجاح واقتدار اللواء محمد يوسف وتحقق أرباحاً سنوية تصل إلى 500 مليون جينه. ومحطة حاويات دمياطالجديدة ستستقبل 4 ملايين حاوية سنوياً وتحقق عائداً سنوياً هائلاً. لقد أوقف الدكتور على زين العابدين نزيف الخسائر والغرامات بسبب توقف مشروع حاويات دمياط والتى وصلت إلى 70 مليون دولار خلال أسبوعين فقط بعد توقف 6 سنوات على طرح المشروع وحوالى عامين على بدأ تشغيل المشروع مما يؤكد انه الرجل المناسب فى المكان المناسب حيث إنه ابن وزارة النقل وليس دخيلاً عليها. ونأمل أن ينصف زين العابدين اللواء هشام السرساوى رئيس قطاع النقل البحرى السابق ويعيده إلى الجسر العربى فهذا أبسط حقوقه الأدبيه كما فعل مع القانونيين بالوزارة.