أكدت الرابطة المصرية للسكر أن الارتفاع المتزايد فى معدلات الإصابة بالسكر والتى تبلغ أكثر من 15% من إجمالى عدد السكان بمثابة جرس إنذار لمرضى السكر وعائلاتهم. ولتوخى الحذر من المشاكل الصحية التى قد تنجم عن الصيام مثل انخفاض سكر الدم نتيجة انخفاض معدلات الجلوكوز بشكل كبير لعدم تناول الطعام أو أخذ جرعات كبيرة من الأدوية أو ما قد يؤديه الإهمال أو البطء فى معالجة انخفاض سكر الدم إلى فقدان الوعى والإغماء تنصح الرابطة مرضى السكر بضرورة تحديد النظام الغذائى الذى يحد من المخاطر، بالإضافة إلى وضع خطة للمتابعة اليومية لقياس معدلات الجلوكوز فى الدم. وتوصى الجمعية بضرورة مراعاة التغيرات فى العلاج لأن بعض الأدوية قد تؤدى إلى زيادة مخاطر الإصابة بنقص الجلوكوز فى الدم، وبالتالى قد تحتاج إلى تعديل النظام العلاجى لضمان التحكم بكفاءة فى مستويات السكر فى الدم أثناء الشهر وكذلك متابعة مستويات السكر فى الدم باستمرار أثناء الصيام. إضافة إلى ضرورة اتباع نظام غذائى صحى ومتوازن فى رمضان، حيث إن تلك الأطعمة تطلق السكر ببطء ويعنى ذلك ثبات مستويات السكر فى الدم مما يساعد المريض على التقليل من الشهية خلال ساعات الصيام وينصح فى الإفطار بتناول الأطعمة التى تطلق السكريات بسرعة مثل الفواكه التى تزيد من السكر فى الدم بسرعة يليها الكربوهيدرات (النشويات أو السكريات) بطيئة المفعول ويجب تجنب الأطعمة ذات المحتوى العالى من الدهون المشبعة كالسمن كما ينبغى محاولة الاحتفاظ بالنشاط البدنى المعتاد أثناء الصيام وعمل بعض التمارين والبعد عن التمارين العنيفة خاصة عند اقتراب موعد الإفطار وتؤكد الجمعية على ضرورة قطع الصيام فورا والإفطار فى حالة انخفاض مستوى الجلوكوز فى الدم عن مستوى 60 مليجرام/ ديسيلتر أو ارتفاعه عن 300 مليجرام.