تخلى الرئيس كيندى نهائيا عن فكرة قيامه شخصيا بالوساطة بين العرب وإسرائيل لحل المشكلة الفلسطينية. وقد طلب مستر همرشولد السكرتير العام للأمم المتحدة رسميا من سفير سويسرا فى واشنطن أن يسافر إلى الشرق الأوسط كمبعوث شخصى لهمرشولد ليحاول إيجاد أساس للمباحثات التى سيقوم بها همرشولد نفسه لحل المشكلة.