مما لاشك فيه أن المخطط الرئيسى للثورة المضادة هو استغلال المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التى يقوم بها البعض بدفع البلطجية وما يحملونه من أسلحة لتشويه صورة تلك المظاهرات والوقفات، وبالتالى الوقيعة بين أبناء الشعب المصرى ومحاولة إثبات أن الأمن والأمان كانا متوافرين فى عهد الرئيس السابق ونظامه الذى سقط إلى غير رجعة. لقد حان الوقت أن يكون الجيش والشرطة والشعب يدا واحدة لمواجهة أعداء الوطن وضرورة الضرب بأيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة الوقيعة بين أبناء الشعب أو بين الشعب وقواته المسلحة، لأن الأيدى الناعمة لا يصلح استخدامها ولا تجدى نفعا فى الوقت الراهن وفى تلك المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد. وحفظ الله مصر من كل معتد أثيم.