فى ظل النفق المظلم للتحكيم المصرى منذ سنوات وليس الآن فقط لانعرف إلى أين يذهب التحكيم المصرى فمنذ أيام فشل الحكام المصريون فى اجتياز اختبارات الكوبر لحكام النخبة الأفريقية وهؤلاء الحكام هم سمير محمود عثمان - وحمدى شعبان - وناصر صادق - وأحمد أبو العلا، مما أدى إلى عدم ترشيح أى حكم مصرى فى بطولة أفريقيا القادمة وبالتالى لم نجد أى ممثل مصرى لبطولة أفريقيا بعد خروج المنتخب واستبعاد هؤلاء الحكام المفترض أنهم مميزون ولم تكن هذه أول سابقة لهم فى عدم اجتياز اختبارات الكوبر على مستوى المحافل الدولية فرسب المساعد الدولى ناصر صادق من قبل عندما اختير لكأس العالم فى جنوب أفريقيا 2010 واستبعد بسببه الطاقم الجزائرى بسبب هذا الرسوب لأنهم كانوا طاقما واحدا فى المونديال ورغم كل هذه الإخفاقات التحكيمية المصرية يوجد بصيص من الأمل لاختيار الاتحاد الدولى «الفيفا» المساعد الدولى المصرى أيمن دجيش لخوض مباريات كأس العالم للشباب فى كولومبيا ويذهب دجيش إلى سويسرا لاجتياز اختبارات الكوبر وأعرب عن قلقه بسبب ماسمعه عن رسوب الحكام الفترة الأخيرة ولذلك فإنه يستعد لهذا الاختبار بالتمرينات الجادة وبذل الجهد ليجتاز هذا الاختبار الصعب ويسافر أيمن دجيش مع طاقم تحكيم مصرى هذا الأسبوع لأداء مباراة أفريقية بين مالى والجابون ومعه الدولى جهاد جريشة وتامر درى ومحمود عاشور. وفى سياق مهزلة الرياضة المصرية تعرض فريق كسفادا فى مباراته مع شباب الحوامدية فى الأسبوع قبل الأخير من دورى القسم الرابع لاعتداءات من فريق الحوامدية وجمهوره الذى كان جاهزا للضرب فى حالة عدم فوز فريقه للمنافسة على الصعود للدرجة الثالثة، ومن المعروف أن فريق كسفادا هى شركة تابعة لرجل الأعمال عادل ناصر وقد صعد بالفعل رغم وجود الشرطة فى أرض الملعب فإن الاعتداءات لم تتوقف من اللاعبين والجمهور على لاعبى الفريق الضيف كل هذا لأن فريق كسفادا هزم شباب الحوامدية فهذه هى ضريبة الفوز فلا تنتصر بعد الآن.