أثار قرار بولندا تعليق مشروع القانون الخاص بتعويض اليهود الذين صودرت ممتلكاتهم خلال فترة المحرقة- ردود فعل واسعة بين أوساط اليهود فى العالم. وذكرت جريدة هاآرتس الإسرائيلية أن القرار تسبب فى توتر العلاقات الدبلوماسية بين وارسو وواشنطن حيث تبادل الطرفان اتهامات شديدة بين تنظيمات اليهود فى أمريكا وبين كبار مسئولى الحكومة البولندية حول طلب التعويضات. وصلت الأزمة إلى ذروتها عندما دعا المستشار القانونى الخاص لأكبر تجمع يهودى عالمى بأمريكا إلى مقاطعة بولندا اقتصادياً وطالب بإيقاف دفع الدولارات كمساعدة أمريكية لمجالى السياحة والصناعة البولندية. يذكر أن يهود بولندا قد أعلنوا عن غضبهم ومعارضتهم لدعوة المستشار القانونى واصفين حياتهم فى بولندا بالسعيدة وأنهم يحققون مكاسب كبيرة هناك ويخشون من المقاطعة الأمريكية لبولندا.