يقوم مهرجان أبوظبى السينمائى بداية من شهر مايو الجارى وحتى أغسطس 2011 بعرض مجموعة من الأفلام العالمية والعربية التى سبق عرضها من خلال مسابقات وفعاليات المهرجان منذ بدايته، وستزود جميع الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية بترجمة للغة الإنجليزية، ومن الأفلام التى سيتم تقديمها فى المهرجان الفيلم اللبنانى «شتى يا دنيا» ، وفيلم «ابن بابل» وهو إنتاج عراقى بريطانى مشترك. وتأتى مباردة مهرجان أبوظبى السينمائى هذه كخطوة أولى لتقديم لمحات عن المهرجان المقام فى العاصمة لجمهور دبى كجزء من التزام المهرجان بتقديم أفضل العروض والفعاليات فى دولة الإمارات على مدار العام. يطمح مهرجان أبو ظبى السينمائى عبر مشاركته فى «جناح وسط المدينة» إلى تسهيل وتشجيع الحوار المتنامى بين السينمائيين، وداعمى السينما، والرعاة، الذين يشكلون مصدر النمو الملموس للثقافة السينمائية المحلية. ويحتضن «جناح وسط المدينة» حراكا فريدا لأنواع مختلفة من الفعاليات الفنية ويوفر منبرا للترويج لتفاعل اجتماعى ثقافى فاعل بين الناس من جهة، وبين جيل جديد من الفنانين فى المنطقة يستدعى الدعم من جهة أخرى. وقامت المنسقة بثينة حامد كاظم بالتعاون مع فريق المبرمجين فى مهرجان أبو ظبى السينمائى باختيار أفلام من التى قدّمها مهرجان أبوظبى السينمائى فى العامين الماضيين، بما يعطى لمحة وافية عما حملته الأقسام المختلفة من أفلام فى أكتوبر من كل عام. سيتم إطلاق مشاركة مهرجان أبوظبى السينمائى فى «جناح وسط المدينة» بتاريخ 13 مايو وذلك بعرض أربعة أفلام تلقت منحة «سند» صندوق دعم السينما العربية. وسيتم عبر الشهور المقبلة التركيز على عرض الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان أبو ظبى السينمائى فى دوراته الماضية، إضافة إلى عناوين من برنامج «خرائط الذات» التابع لمتحف الفن الحديث (نيويورك) ومؤسسة آرت إيست، بينما سيعرض خلال شهر رمضان المبارك مختارات من الأفلام الإماراتية القصيرة التى سبق لها أن شاركت فى مسابقة أفلام الإمارات، بالإضافة إلى الأفلام التى ساعدت على توسيع الوعى تجاه القضايا البيئية المهمة.