أحسنت الأجهزة المعنية صنعاً عندما قررت عودة الحياة لملاعب كرة القدم رغم كل الظروف والتحديات التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن وجاء القرار إيماناً من المسئولين بدور الرياضة فى مسيرة المجتمع وتخفيف الأعباء النفسية على المواطنين خاصة أن المصريين من عشاق الساحرة المستديرة لذلك أتوجه بالشكر إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والمهندس حسن صقر ومجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الكابتن سمير زاهر على ما بذلوه من جهود لإعادة الحياة إلى ملاعبنا. الدورى أحلو واشتدت المنافسة على الدرع بين الزمالك والأهلى والإسماعيلى.. المدهش أنه رغم توقف النشاط فترة طويلة إلا أن المباريات جاءت قوية وظهر المستوى مرتفعاً بدنياً وفنياً ولكن مازال الإقبال الجماهيرى ضعيفاً والسبب معروف طبعاً. الجميع فى حالة خوف من الانفلات الذى يمكن أن يحدث ولكنى أؤكد أن الحالة الأمنية مستقرة وأن رجال الشرطة والجيش لن يسمحوا بأى خروج عن النص وأتمنى من جميع الأسر المصرية أن تذهب إلى الملاعب للاستمتاع بمباريات الدورى العام.الإعلام المصرى بكافة أشكاله وألوانه له دور كبير وحيوى فى المرحلة الراهنة ولا بد أن تكون الصراحة والوضح والحقيقة هى شعار المرحلة الحالية والقادمة ولا بد من تحرى الدقة فى كل شىء حتى لا تحدث بلبلة وعدم استقرار وأتمنى أن تكون البيانات الصادرة بخصوص التحقيقات التى تتم مع من أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية صحيحة 100% حتى يعلم الرأى العام كل كبيرة وصغيرة أما بخصوص الرياضة المصرية ياريت نبتعد عن التشهير وتصفية الحسابات.. الرياضة المصرية فى حاجة إلى تضافر كل الجهود من أجل نهضة رياضية خاصة أن أولمبياد لندن على الأبواب.. صدقونى مصر بخير ولا بد أن يتعاون الجميع من أجل مستقبل مشرق وكفانا مشاكل وقلة قيمة.