المحافظون الجدد الذين تم تعيينهم مؤخراً بمثابة القنبلة التى تكاد تنفجر فى وجه الدكتور عصام شرف خاصة أن بعض هؤلاء المحافظين من أساتذة الجامعات تلاحقهم الاتهامات بالفساد وقد خرج البعض منهم (بزفة) من العاملين بالجامعة أكتوبر رصدت بعض الاتجاهات التى وجهت لهؤلاء المحافظين خلال السطور التالية.. ماهر الدمياطى د. ماهر الدمياطى الرئيس السابق لجامعة الزقازيق والذى عين محافظا لبنى سويف يلاحقه اتهام شخصى منذ عدة سنوات حيث اتهمه اساتذة من كلية الطب بالتلاعب فى نتيجة ابنته وتغيير مركزها من ال 154 إلى المركز الأول وأجبر عميد الكلية د.عصام نورالدين على تقديم استقالته لعدم موافقته على التزوير وحتى يتسنى له تعيين ابنته معيدة بالكلية وهو ما تحقق بالفعل. واتهمه بعض اعضاء هيئة التدريس بالجامعة بتجنيد وتجييش الموظفين والإداريين لتنظيم مظاهرات لدعم الرئيس السابق حسنى مبارك بعد اندلاع ثورة 25 يناير. وأكدوا أيضاً على ان الجامعة لم تشهد فى عهده أى انجازات بل انهارات أوضاعها خصوصا المستشفيات الجامعية ومعامل الكليات ولا تزال قضية الموت الجماعى لسيدات بقسم العناية المركز عالقة فى الأذهان، حيث توفى أكثر من 5 سيدات العام الماضى نتيجة تعطل جهاز التنفس الصناعى وهو ما فتح الباب أم كشف الإهمال والفساد بالجامعة. د. على عبدالرحمن أما د.على عبدالرحمن رئيس جامعة القاهرة السابق وعلى الرغم من دخول الجامعة فى عهده التصنيف العالمى لأفضل جامعات سنتين متتاليتين وطور المعامل وأنشأ المكتبة المركزية إلا أنه تم اتهامه باهدار ملايين الجنيهات فى انشاء مبان للجامعة بمحافظة 6 أكتوبر بمجاملة شركات المقاولات التى تتعامل معه فى مجال الانشاءات، وقيل إنه أنشأ مبنى ببنها لجهة أمنية بدون مقابل وكان ذلك وراء تعيينه رئيساً للجامعة. وقال الدكتور حامد طاهر الذى تولى منصب نائب رئيس جامعة القاهرة عند الدكتور على عبدالرحمن أنه قام بانشاء مبان عديدة لم يتم الاستفادة منها بالاضافة إلى عدم تحسين أوضاع المعيدين والأساتذة ومناهج التعليم. د.عصام سالم أما محافظ الإسكندرية الجديد د.عصام سالم رئيس جامعة الإسكندرية فى الفترة ما بين 1992 فى عام 1999 قد وجهت له اتهامات عديدة حيث تم اتهامه بأنه وجه النظام السابق. د.عادل زايد أما الدكتور عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب الذى عٌين محافظاً للقليوبية فإنه لم يسلم أيضاً من الاتهامات حيث وجهت له اتهامات عديدة حيث كان عدوا للنقاب والمنتقبات خاصة اثناء الامتحانات فضلاً عن موافقته على عدم تسكين الطلاب المغتربين بالمدينة الجامعية بحجة أنهم مستبعدون أمنياً وسمح كغيره بتغلغل أمن الدولة بمقدرات الطلاب والجامعة. وقال الدكتور حامد طاهر نائب رئيس الجامعة السابق أنا سبقته فى منصبه وهو لم يقدم أى شىء أو يفعل إنجازا بل لم يتفاعل ويتحاور مع الطلاب وحول مكتبه إلى جلسات السمر بعد أن أغلق فى وجه الطلاب. وأضاف طاهر هو أيضاً مسئول عن منح الدكتوراة الفخرية لسوزان مبارك كنوع من مجاملة النظام السابق وتردد أنه تم انفاق 6 ملايين جنيه من ميزانية الجامعة على اقامة الحفل، وتم الاعتداء على طلاب كلية الاعلام اثناء وجوده فى منصبه بعد اعتصامهم أمام الكلية لاقالة العميد، هذه كلها أمور كانت كفيلة باقصائه من منصبه وليس تعيينه محافظا للقليوبية وهو ما جعلنا نشعر بأن نظام مبارك مازال قائماً.