** مسابقة الدورى هذا الموسم بدأت بقوة ومنافسة بين الأندية المشاركة بصورة لم يسبق لها مثيل بعد أن دخل دائرة المنافسة على المراكز المتقدمة أكثر من ناد ولم تصبح محصورة فقط بين المثلث المعهود الأهلى والزمالك والإسماعيلى.. وأصبحت المستويات متقاربة إلى حد ما وعاد الزمالك بقوة ويتصدر جدول المسابقة بعد غياب سنوات تاركاً الساحة لغريمه التقليدى الأهلى. ولكن الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر والتى تسببت فى إيقاف المسابقة لمدة طويلة أدت إلى التفكير فى تجميد المسابقات أثر بصورة سلبية على الأندية المشاركة فى البطولات الأفريقية وأيضاً على مستويات المنتخبات الوطنية. فرغم فوز الأهلى والإسماعيلى فى بداية مشوارهما الأفريقى فإن المستوى لم يرض الجماهير العريضة وايضاً نتيجة مباراة الزمالك مع الأفريقى التونسى تؤكد أن المباريات الودية التى لعبها الفريق أو غيره من الفرق المصرية خلال فترة توقف الدورى لم تكن إلا ضحكا على الذقون أوهمت الأجهزة الفنية بصورة غير واقعية حيث ظهر تفكك الخطوط وانخفاض المستوى بصورة ملحوظة واخطاء ساذجة. عودة النشاط منتصف ابريل ينقذ الأندية سواء على الجانب الفنى للاعبين أو الجانب المادى لمجالس الإدارات.. على جانب آخر يرفع من مستويات المنتخبات الوطنية.. ولكن الأحداث الأخيرة لم تفرز فقط المأزق الذى وقعت فيه الأندية والمنتخبات خلال مبارياتها الرسمية ولكن أظهرت من يصطاد فى الماء العكر فانتشر السماسرة ووكلاء اللاعبين ومسئولو الأندية اصحاب المواهب فى التفاوض مع اللاعبين وبدأوا ينهشون فى باقى الأندية ولم ينتظروا انتهاء المسابقة التى تتمنى الجماهير المصرية أن تعود بنفس القوة فقاموا بالتفاوض مع لاعبى اتحاد الشرطة أملاً فى تجميد النشاط الرياضى للفريق رغم أدائه وعروضه القوية هذا الموسم مع مديرهم الفنى القدير طلعت يوسف.. بجانب المفاوضات الخبيثة مع لاعبى أندية البترول فى ظل دراسة دمج ناديى بتروجيت وانبى فى فريق واحد الموسم القادم فى حالة تطبيق المادة 18 التى تحول دون مشاركة فريقين يمثلان هيئة واحدة فى نفس المسابقة. وبالتالى فإن نصف هذه الأندية يتم تسريحها أو بيعها للأندية الأخرى.. بخلاف المفاوضات التى تتم بأسلوب لى الذراع مستغلين العثرات المالية لمجالس الإدارات كما يحدث مع الاتحاد السكندرى وغيره من الأندية. فتشتيت أذهان اللاعبين ها الموسم من شأنه أن يفسد المسابقة. ** إذا كان الأهلى قد نجح فى التعاقد مع اللاعب السنغالى المتميز «دومينيك دى سيليفيا» الذى ظهرت مواهبته التى تفوق مواهب العديد من اللاعبين الأفارقة.. إلا أن الأهلى قد يخسر العديد من نجومه الهدافين بسبب تخمة المفاوضات والتعاقدات الجديدة المزمع تفعيلها مع أكثر من لاعب فى ظل وجود عدد كبير من هدافيه. ** جوزيه لم يتعلم من تجاربه السابقة ومشاكله المتعددة مع أجهزة الإعلام المختلفة سواء فى مصر أو السعودية وصعد خلافاته مع قناة ناديه الأهلى لا لسبب إلا أن محللى القناة انتقدوا أداء الاهلى فى مباراتهم أمام سوبر سبورت الجنوب افريقى.