راهن ضياء السيد المدير الفنى الجديد لمنتخب الشباب على قدرة لاعبيه وثقته الكبيرة تجاههم رغم الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد الأمر الذى جعله فى سباق مع الزمن لضيق الوقت لاسيما أن المنتخب مقبل على المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب والمؤهلة لكأس العالم. «أكتوبر» حاورت ضياء السيد للتعرف على كيفية الاستعدادات لهذه الفترة التى يعتبرها اختبارا حقيقيا له وللاعبين. ? ماذا عن استعدادات المنتخب فى ظل الظروف الراهنة؟. ?? انتهينا من معسكر إعداد ناجح وجاهزون للمشاركة ووقفنا على نقاط القوة والضعف لدى جميع اللاعبين المختارين للقائمة وإن كانت الأجواء غير مهيأة للحالة العصيبة التى تعيش فيها البلاد حالياً، ونسعى بكل طاقاتنا لنقل أفكارنا للاعبين حتى تتم الاستفادة الكاملة من خلال هذا المعسكر. ? وهل هناك تجارب ودية لتحقيق الغرض المطلوب؟ ?? بالفعل خضنا عدة مباريات محلية نظراً لصعوبة اللعب أمام منتخبات عربية أو أفريقية، حيث ألتقينا مع الانتاج الحربى، وانبى وحرس الحدود واكتفينا بتلك المشاركات الداخلية، ومن وجهة نظرى استفاد الجهاز الفنى واللاعبون من تلك التجارب وأتت بثمارها بالفعل. ? ما هو تقييمك لبطولة كأس الأمم الأفريقية التى تقام فى جنوب أفريقيا أو غانا بعد استبعاد ليبيا؟ ?? أعتقد أن البطولة ستكون فى غاية الصعوبة وستشهد منافسات حامية، لأنها تضم أقوى المنتخبات الأفريقية وتأهلهم ليس وليد المصادفة، لكنهم يستحقون للأداء الراقى طيلة الفترة الماضية، ولن تفرق معنا كثيراً مكان البطولة سواء فى جنوب أفريقيا أو غانا بعد أحداث ليبيا والأهم هو أداء اللاعبين وأن كان المناخ فى الدولتين متقارب. ? وما هى فرصة منتخب مصر للشباب؟. ??بإمكانات لاعبينا وإصرارهم سنتأهل لخوض المباراة النهائية ونطمح فى تحقيق اللقب، ولكننا لا ننسى أن مجموعتنا الأولى تضم منتخبات قوية مثل ليبيا، ومالى، وليسوتو وإن كنا نعول كثيراً على المباراة الأولى لنا أمام ليسوتو لتكون البداية جيدة. ?هل هناك إحلال وتجديد فى صفوف المنتخب؟. ?? حافظنا بقدر الإمكان على المجموعة المتميزة التى نثق فيها أمثال عمر جابر، وأيمن أشرف، وأحمد العش، ومحمد إبراهيم، وأحمد حجازى، ومؤمن حسن.